جهات

نابل: حلويات وخبز على الرصيف…فأين مصالح حفظ الصحة؟

نحن على أبواب شهر رمضان الكريم حيث تكثر شهوات المواطن التونسي واللهفة كعادته رغم الظروف الاقتصادية الصعبة دون اخذ الاحتياطات اللازمة لصحته و صحة عائلته، حيث يشتري كل ما يعترضه من شهواته غير مبالي بمصدرها وطريقة تحضيرها ومكان بيعها…

لكن في الأشهر العادية تقل الشهوات ورغم ذلك نشاهد الخبز بكل أنواعه معروضا على الرصيف في أحد الاكشاك بمدينة نابل في طقس متقلب من الحرارة الى البرودة والعكس بالعكس والغبار المتناثر في بعض الأحيان ودخان السبارات المارة من هناك إضافة الى تلمس الخبز من قبل المستهلكين لاختيار المناسب لهم في غياب الشروط الصحية الضرورية ومكان حفظ هذه المادة الحيوية في حياة المواطنين للمحافظة على سلامتهم..
اضافة الى عرض البسكويت المصنوع يدويا في مدخل سوق الجمعة معروضا على طاولة بلا غطاء وهذا مخالف التراتيب و شروط حفظ الصحة.
أسأل وأمر كالعادة أين مصالح حفظ الصحة بنابل الذين عودونا على التدخل في مثل الحالات؟ كان عليهم اتخاذ اللازم ضد كل من يعرض سلامة المواطنين إلى الخطر، وعلى العارضين كذلك اتخاذ الحيطة والحذر عند عرض بضاعتهم واحترام شروط حفظ الصحة والعمل في اطار القانون حفاظا على مورد الرزق حتى لا يشتكي الراعي ويجوع الذئب.

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى