نابل: أكياس الفضلات المنزلية مكدسة في أهم الشوارع ..علاش هكة؟

مرة اخرى نتناول موضوع الفضلات المنزلية المنتشرة في شوارع وانهج مدينة نابل وما ادراك من مدينة نابل، نبهنا ونقدنا واقترحنا ، لكن النافع ربي ، اليوم هو يوم أحد الموافق لـ 3 مارس 2024 الطقس جميل جدا يشجع الجميع على الخروج من منازلهم للتبضع او للترفيه…
وصادف حلول مجموعة من الرحلات المنظمة للاشقاء الجزائريين بمدينة نابل وانطلقت زيارتهم من مربع “الجرة” وصولا إلى شارع الصناعات التقليدية المشهور، كل شيء كان على ما يرام، لكن اكداس الفضلات المنزلية المنتشرة على الارصفة امتارا قليلة على مدخل شارع الصناعات التقليدية إن بقيت تقليدية فعلا افسدت الجو العام والذوق العالي المعروفة به مدينة نابل في السبعينات والثمانينات والتسعينات من حيث النظافة و اللياقة واللباقة جعلت تونس انذاك وجهة سياحية مطلوبة لكثير من الجنسيات الأوروبية، إلى حين حلول الجراد البشري بعد2010 حيث اكل الأخضر واليابس وحلت الاوساخ مكان النظافة و الصناعات التركية والصينية مكان الصناعات التقليدية الوطنية وكان ما كان…
ماذا أصابنا؟
وتعاقبت الحكومات والرؤساء و الولاة والمعتمدين ورؤساء البلديات و المكلفين بالتسيير في شتى المؤسسات الحكومية لكن بدون جدوى كلهم فشلوا في تنظيف البلاد من الاوساخ المتراكمة في الشوارع والانهج ، بعد كل هذا نسأل ونمر كالعادة، ماذا أصاب المسؤولين في البلديات؟
هل نضبت بلادنا من نوعية المسؤولين المفكرين؟ لماذا تسمح البلدية للمقاولين المتعاملين معها بعقود ولزمات لرفع الفضلات المنزلية بالراحة يوم الاحد؟
لن ينفع الندم
كان على البلدية الزامهم بالعمل طوال الاسبوع و منحهم يوم راحة بالتناوب ، اذا بقينا على هذا الحال ولم يحرك أحدا ساكنا فسنبكي على بلادنا وعلى مدينة نابل ولا ينفع الندم.
كلمة للمسؤولين في البلدبات وكل من يهمه الأمر ” بجاه والديكم” اعملوا واعملوا واعملوا والا استقيلوا وارحلوا وافسحوا المجال للقادرين على تحمل المسؤولية لان العمل الصالح عبادة .
عزوز عبد الهادي