نابل: أصحاب الدراجات النارية الضخمة..ارحموا الناس

تربية الاطفال في الصغر كالنقش على الحجر، هذه المقولة ظلت راسخة في أذهاننا طيلة سنوات طويلة وعلى أساسها، كنّا ولا زلنا نكن كل الإحترام للكبار سنا والصغار والجيران…
ومازلنا نتذكر جيّدا الومضة الاشهارية الليلية على أمواج الإذاعة التونسية على لسان الكبير عادل يوسف ‘العاشرة ليلا، احترام الجار’..
كلامنا هذا يجرنا إلى ما نلمسه ونسمعه من تفشي ظاهرة عدم احترام الغير ، حيث تشنّف أصوات الدراجات النارية الكبيرة آذاننا بعد الساعة العاشرة ليلا بمحركاتها المزعجة التي تُصدر أصواتا مرعبة للأطفال والمرضى تنّم عن قلة ذوق أصحابها، حيث نشاهدهم ونسمعهم يجوبون الطريق الرابطة بين المغازة العامة ومفترق الليدو كل ليلة في تحد صارخ للقانون الذي يمنع إزعاج الناس في تلك الساعة المتأخرة من الليل…
أسأل وأمر كالعادة، من يحمي الأهالي من تهور هؤلاء المارقين عن القانون؟ لماذا لا يُطبق عليهم القانون في عدم ارتداء الخوذات وإزعاج الغير ليلا؟
عزوز عبد الهادي