اذا تبحثون عن حصص تعذيب بدنية عليكم باستعمال الطريق الرابطة بين نابل وقليبية، حيث المطبات والحفر تهز الأجسام هزا لتهرب من حفرة إلى حفرة اخرى أطلقنا عليه إسم طريق العذاب التي اصبحت لا تطاق في عدة نقاط وخاصة في مدخل مدينة قربة انطلاقا من جامع القدس إلى حدود نزل جاد…
حيث يتعرض كل من يستعمل هذه الطريق إلى حصص تعذيب وخاصة اصحاب سيارات ” اللواج ” واصحاب السيارات الخاصة الذين يشتكون من العذابات اليومية من كثرة المطبات والحفر المنتشرة في الطريق تسببت في تكسير واتلاف قطع غيار سياراتهم و تسببت كذلك في مشاكل صحية لهم ، وفي كل مطب او حفرة ترافقها ” دعوة خير ” على كل مسؤول قصر في عمله او تهاون في أداء واجبه.
أشغال الطريق متوقفة والشتاء كشر عن انيابه و” فلوس الشعب” ضاعت بين غلاء أسعار المواد والكلفة الجملية للمشروع . هذا الكلام برسم السيد رئيس الدولة ليزور هذه الطريق الفضيحة التي مرت على انطلاق اشغالها قرابة الخمسة سنوات ولم تنتهي بعد، سألنا وتساءلنا لكن لا حياة لمن تنادي والاجوبة عند وزارة التجهيز والمسؤولين في ولاية نابل في ظل تعتيم كبير على المعلومة من الجميع
عزوز عبد الهادي
