نائبة رئيس البرلمان تشغل خطة وزيرة بها…ماهي ‘مملكة أطلانتس الجديدة’؟

أشعلت ’’مملكة أطلانتس الجديدة” جدلا كبيرا ليلة أمس على مواقع التواصل الاجتماعي بناء على بلاغ صادر عن الحزب الدستوري الحر، والذي يتهم نائبة رئيس البرلمان الجديد، سوسن مبروك، بالانتماء إلى ما وصفه بـ”أخطبوط متعدد الجنسيات من الهيئات والمنظمات الأجنبية”.
وقال الحزب في ذات البلاغ، إن مبروك تشغل خطة وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية في ما يعرف بـ”مملكة أطلانتس الجديدة أرض الحكمة… فما هي مملكة أطلانتس ؟
ماهي جزيرة أطلس؟
أطلانتس أو جزيرة أطلس، هي مملكة أسطورية لم يثبت وجودها حتى الآن على أرض الواقع بأي دليل قاطع، ذكرها أفلاطون في كتاباته ومؤلفاته وذكرها كثيرا في حديثه، وألهمت خيال الكثيرين من الكتاب ومنتجي الأفلام لإنتاج عدد من منتجات الخيال العلمي.
ويقول بعض العلماء إنه ربما ما تحدث عنه أفلاطون حقيقة، حيث صرحوا بأنه تم اكتشاف بقايا مدينة ”أطلانطس” المفقودة بعد أن أظهرت صور أقمار صناعية تم التقاطها لجنوب إسبانيا عن أرض تطابق الوصف الذي كتبه أفلاطون في مدينته الفاضلة.
ويعتقد دكتور راينر كويهن من جامعة أوبرتال الألمانية أن جزيرة أطلانطس تشير إلى جزء من الساحل في جنوب إسبانيا تعرض للدمار نتيجة للفيضانات بين عامي 800 و500 قبل الميلاد.
كل ما سبق، دحضه علماء آخرون في دراسات وكتابات عديدة واعتبروا أن هذه المملكة افتراضية ولم يكن لها أي وجود في يوم من الأيام.
أرض الحكمة دون أرض!
أما بخصوص مملكة أطلانتس الجديدة والتي قال الحزب الدستوري الحر إن نائبة رئيس البرلمان تشغل خطة وزيرة في حكومتها، فهي عبارة عن ”مملكة افتراضية”، حيث تحصل 46 ألف شخص على جنسيتها وهي تملك نشيدا وطنيا وراية ودستور مؤقت تمت المصادقة عليه في 2021.
ويحكم المملكة الملك هارون أيدن، ومجلس وزرائها اللامركزي يرأسه محمد العبادي، أما لغة التواصل التي تعتمدها في بياناتها فهي الانقليزية والعربية.
ومملكة أطلانتس الجديدة غير معترف بها من أي دولة في العالم وهي ليست عضوا في الأمم المتحدة، ولكنها كانت قد تقدمت بمطالب لعدة دول منها تونس لفتح تمثيليات دبلوماسية داخلها، وهي ”تبحث حاليا عن أرض في ربوع العالم لتستقر فيها وتستكمل شروط الدولة وتحصل على الاعتراف الرسمي بها”، وفق ما أفاد به’’ملكها” المزعوم.