مودريتش يودع ريال مدريد بكلمات مؤثرة

أنهى النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش مرحلة لا تنسى كلاعب ضمن صفوف ريال مدريد الإسباني، بعد أن أصبح أنجح لاعب في تاريخ النادي برصيد 28 لقبا.
مشاعر متضاربة
وودع مودريتش الجماهير بكلمات مؤثرة ومحبة كبيرة بعد 13 موسما دافع فيها عن شعار النادي الملكي، وتحدث أسطورة الفريق لمحطة ريال مدريد التليفزيونية بعد نهاية مسيرته الحافلة.
وقال مودريتش: “تجتاحني مشاعر متضاربة. انتهت حقبة لا تُنسى، مجيدة ومظفرة. ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة. إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيدا للغاية حتى لو انتهى”.
وأضاف: “في ريال مدريد نضجت كلاعب وكشخص. منحني النادي كل شيء كلاعب كرة قدم، ولهذا سأكون ممتنا طوال حياتي. سأظل دائما مشجعا ومنتميا للفريق”.
لديّ بيت آخر
وأوضح صاحب الـ39 عاما: “كانت رحلة طويلة لكنها لا تنسى. نضجت كثيرا كلاعب وكشخص. لديّ بيت آخر غير بيتي لأن مدريد وإسبانيا بمثابة بيتي الثاني. أنا سعيد للغاية ومتأكد من أنني مع مرور الوقت سأزداد إدراكا بما حققته، لأنني سأحتاج إلى بعض الوقت لأستوعب كل المشاعر وكل ما أنجزته هنا”.
أرقام اسطورية
وتحدث أفضل لاعب في العالم عام 2018 عن أرقامه الأسطورية، قائلا: “الاستماع إلى أرقامي يملؤني فخرا وسعادة بما حققته هنا. كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل ناد في تاريخ كرة القدم أمر مثير للإعجاب”.
واستدرك: “لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أشياء أخرى أيضا مثل محبة الجماهير. أتذكرها دائما لأنها شيء لا يمكن لأحد أن يسلبه منك. لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك لمجرد أنك تلعب لريال مدريد. المودة التي منحوني إياها مذهلة حقا”.
يحبني حقا
وفيما يتعلق برئيس النادي فلورنتينو بيريز، قال مودريتش: “كان الرئيس مهما جدا بالنسبة لي، أولا لأنه جلبني إلى هنا، ومنذ ذلك الحين أظهر لي دائما مودة خاصة، وعاملني معاملة حسنة”.
وتابع: “الآن أستطيع أن أقول إنه عاملني بطريقة مختلفة، وكان يكن لي مشاعر خاصة جدا. وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة لأنني لم أر الرئيس يبكي من قبل. عندما رأيت الصور أدركت أن هذا الشخص يحبني بصدق. سأظل ممتنا له إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي”.