من يوصد الأبواب في وجه الملعب النابلي؟

بعد نزول فريق أكابر الملعب النابلي لكرة السلة إلى القسم الثاني لأول مرة في تاريخه، وهي ‘كارثة’ بالمفهوم الرياضي في الجهة لعدة عوامل عددها رئيس جمعية الملعب النابلي هشام الحجري في لقاء اعلامي بإحدى الاذاعات الجهوية الخاصة، وتساءل رئيس الجمعية عن أسباب عدم حصول الجمعية على المساعدات المالية المعتادة من بلدية نابل والولاية..
كما تساءل عن أسباب عدم استقبال والية نابل لرئيس الجمعية لبسط المشاكل العالقة التي تحيط بالفريق وخصوصا منها المالية، واقتصر الأمر على لقاء معتمد نابل ، في حين الظروف الصعبة تحدق بالجمعية من كل الجوانب ولا مسؤول تحرك لمساعدة الجمعية ، اضافة الى غلق القاعة المغطاة ببئر شلوف في وجه الجمهور لدواعي أمنية إلى حين الانتهاء من تسبيح المدارج وهذا سبب آخر ساهم في تدهور نتائج فريق كرة السلة مع عزوف المستشهرين والمساعدات المالية، كلها ظروف تكالبت على الجمعية حتى حدث المكروه.
بدورنا نسأل ونمر كالعادة لماذا امتنعت الوالية عن إستقبال الهيئة المديرة للملعب النابلي؟
لماذا لم تصرف البلدية والولاية المنح السنوية المعتادة للجمعية؟ هل هكذا نتعامل مع الجمعيات الراعية للشباب والرياضيين؟ أسئلة كثيرة في إنتظار أجوبة شافية من كل من يهمهم الأمر.
عزوز عبد الهادي