من صفقات السيارات إلى حيل التكنولوجيا..الكشف عن أساليب جديدة لإدخال المخدرات إلى تونس

أعلن المتحدث باسم الإدارة العامة للأمن الوطني العميد عماد مماشة، أن الحرب ضد المخدرات متواصلة بلا هوادة، مبينا أن تونس دولة عبور وأصبحت بلد استهلاك بامتياز لهذه السموم.
أكثر من 23 ألف شخص
ودعّم عماد مماشة أقواله بارتفاع عدد المحجوزات والقضايا وعدد المورطين في ترويج واستهلاك المخدرات، موضحا أن عدد المورطين بلغ 23.700 سنة 2024، مقابل 18.833 سنة 2023، كما سجّلت المحجوزات من المخدرات ارتفاعا على مستوى القنب الهندي والأقراص المخدرة والكوكايين.
طرق جديدة
وفي ما يتعلق بطريقة إدخال هذه المخدرات إلى تونس، كشف المتحدث باسم الإدارة العامة للأمن الوطني أنه تم استنباط العديد من الطرق على غرار استعمال الدواب وتدريبهم على تمرير المخدرات عبر الحدود البرية، واستغلال العوامل الجوية في البحر لتوجيه هذه السموم نحو السواحل، إضافة إلى المطارات والموانئ واستغلال صفقات السيارات لإدخال القنب الهندي والكوكايين.
أمنيون تورطوا
وتحدّث مماشة عن تورط أمنيين من أسلاك مختلفة في الترويج للمخدرات حيث تم تطبيق القانون عليهم واليوم هم في السجن مع ظرف تشديد، حسب تأكيده..
من جهة أخرى أفاد المتحدث بأن الفئة العمرية للعناصر المروجة للمخدرات في تونس تتراوح بين 18 و40 سنة، مشيرا إلى وجود شبكات مغاربية ودولية بالإضافة إلى استغلال التطور التكنولوجي في عملية إدخال المخدرات.