كتب: منير بن صالحة
نعرف الي برشا ناس بش يستغربوا، أما يلزم الكلام يتقال:
راو المحامي إنسان، موش آلة.
يتعب، يمرض، ينكد، يتقلق، ينجم ما يجاوبش، ينجم يسكر تليفونو، ينجم يحب يرتاح نهار…
عندو عايلة، عندو مسؤوليات، وعندو الحق يعيش كيما باقي العباد.
أما اللي يوصل يتصل في الليل، والصباح بكري، وفي الويكاند، ويبعث مساجات وكأنو المحامي عبد عندو،
هاذاك راهو تعدّى حدود اللي يُحتمل.
راهو كرهنا الضغط، كرهنا قلّة الاحترام، كرهنا التعامل مع عباد تعتقد الي المحامي موجود كان باش يجاوبهم وقت ما يحبوا، وكيف ما يحبوا.
راهو خدمة المحامي موش سحر، والقانون ما يخضعش للأهواء، والمحاكم ما تمشيش كيف ما يتمنّى الحريف.
وصلنا نتعبوا جسديا ونفسيا، ونمرضوا، ونكتموا في رواحنا باش نحافظوا على صورتنا…
أما راهي الأمور خرجت على السيطرة.
كفى استهتارا. كفى أنانية. كفى قلة فهم.
المحامي موش “سوبرمان”
المحامي بشر.
اللهم بلغنا 15 جويلية بسلام.
