رياضة

منتخب الكرة الطّائرة: انتقادات كبيرة للمدرّب حفيّظ…

يدخل المنتخب الوطني التّونسي للكرة الطّائرة يوم غد الاثنين 26 أوت 2024 في تربّصه التّحضيري الثّالث استعدادا للمشاركة في “البطولة العربية للأمم 2024” التي ستستضيفها البحرين.

انتقادات وتساؤلات

تجدر الإشارة إلى أنّ المدرّب الجديد للمنتخب الوطني التّونسي للكرة الطّائرة، نور الدّين حفيّظ، أصبح محلّ انتقادات شديدة من قبل العديد من المتابعين لنشاط المنتخب بسبب قائمة اللّاعبين الذين وجّه لهم الدّعوة للمشاركة في التّحضيرات للبطولة العربية – وهي قائمة “بيها وعليها”، حسب اعتقادهم.

وهناك في الواقع عديد التّساؤلات بخصوص المقاييس التي اعتمدها الإطار الفنّي لمنتخب الكرة الطّائرة عند تحديد قائمة اللّاعبين الذين تمّت دعوتهم للمشاركة في التّربّصات. ووصل الأمر ببعض المنتقدين إلى اتّهام الإطار الفنّي بأنّ اختياراته الخاصّة بالعناصر المدعوّة للمشاركة في التّحضيرات مبنية على “المحاباة والانتماءات، وليس على القيمة الفنّية والقدرة على تقديم الإضافة للمنتخب”.

أين العونلّي؟

وفق عديد الأطراف، “وجّه حفيّظ الدّعوة لبعض الأسماء التي لن تضيف شيئا للمنتخب الذي تراجعت نتائجه بشكل محيّر خلال المواسم الأخيرة، ويبقى في حاجة إلى التّعافي وتدارك نقائصه”.

وفي المقابل، “تجاهل المدرّب نور الدّين حفيّظ بعض الأسماء الأخرى، والتي برزت بشكل ملفت للانتباه، سواء محلّيا أو قارّيا، خلال الموسم الماضي”، حسب الاعتقاد السّائد.

وفي هذا الإطار، وعلى سبيل الذّكر لا الحصر، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ اللّاعب خليل العونلّي تمّ تجاهله من قبل المدرّب نور الدّين حفيّظ، رغم مؤهّلاته البدنية والفنّية التي لا يستهان بها، ورغم أنّ هذا اللّاعب برز محلّيا وقارّيا ضمن مولدية بوسالم الموسم الماضي وتوّج بجائزة أفضل لاعب وسط شبكة في بطولة إفريقيا للأندية البطلة التي أقيمت بالقاهرة في شهر أفريل الماضي.

وقد ساهم العونلّي مساهمة فعّالة آنذاك في تألّق ممثّل الكرة الطّائرة التّونسية، مولدية بوسالم، أمام أندية كبرى وبلوغه الدّور النّهائي الذي خاضه ضدّ الأهلي المصري – الفريق المنظّم!

التّدارك ضروري

حسب اعتقاد العديد من الملاحظين، لا بدّ للإطار الفنّي للمنتخب الوطني للكرة الطّائرة من التّدارك وتعديل الأوتار حتّى يكون شرف الانتماء للمنتخب للأفضل، خاصّة وأنّ منتخبنا في حاجة ماسّة إلى العودة إلى صولاته وجولاته واستعادة إشعاعه المفقود في أقرب الأوقات!

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى