من المنتظر أن تتناول الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس قريبا ملف ما يُعرف بـ ‘خلية الرصد والاستقطاب’ والتخطيط لاغتيال إعلاميين وقضاة وسياسيين وشخصيات وطنية من بينهم الشهيد شكري بلعيد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملف متفرع عن قضية إغتيال شكري بلعيد وقد شملت الأبحاث فيه كلا من رجل الأعمال فتحي دمق وأمنيين سابقين ومتهمين آخرين.
يذكر أنه خلال الجلسة الفارطة قدمت المحامية إيمان قزارة عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي تقريرا تضمن طلبات استقرائية وطلبت التأخير.
وطلب محام في حق أحد القائمين بالحق الشخصي وهو قاضي متضرر في القضية التأخير لتقديم طلبات الدعوى المدنية.
وكانت الدائرة الجنائية المختصة نظرت في أولى جلسات القضية التي تضمّ 11 متّهما، من بينهم المتهم الموقوف فتحي دمّق و6 بحالة سراح و4 آخرين بحالة فرار وقررت رفض جميع مطالب الإفراج.
سامي
