راجت اليوم رواية جديدة تناقلتها بعض الصحف الالكترونية والتي تدّعي وجود مخطط متكامل حول رصد اتصالات بين الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة وعدد من النوّاب الجدد الفائزين في انتخابات ديسمبر الفارط التشريعية…
مخطط؟
وأفادت ذات المصادر أن جهات التحقيق توصلّت إلى معطيات حول ربط الصلة بين الموقوفين في ملف التآمر على أمن الدولة واتصالات جمعتهم بفائزين بالانتخابات، وكيف حاول هؤلاء التأثير على النواب في محاولة منهم للدفع باتجاه التحضير لتعديل الدستور وعزل قيس سعيد وهو ما سرّع حسب ما نقلت ذات الصحف بالايقافات الاخيرة.
نفي تام
هذه الأنباء المزعومة فندتّها هيئة الدفاع عن عدد من الموقوفين في الملف، حيث قالت المحامية دليلة مصدق أن كل ما يروّج في هذا الخصوص لا أساس له من الصحة..
وأضافت مصدق في تدوينة منشورة على حسابها في فيسبوك بالقول:
“حكاية انوا الموقوفين في قضية المؤامرة المزعومة xxx على اتصال بـ النواب الجدد نتاع انتخابات قيس سعيد باش يتامروا لعزل قيس السعيد من بعد واللي خرجتها احدى الجرائد الالكترونية، راهي رواية في احسن حال ‘شكشوكة بالكلاسط’…
لا أصل لها
الحكاية هذي لا اصل لها ولا معنى وليست موجودة في ملف القضية اصلا”. يذكر ان صحيفة تونسية افادت بأن أطرافا سياسية في إشارة بالاساس للموقوفين، اتصلوا بعدد من الفائزين في الانتخابات الاخيرة بهدف التحضير لتعديل الدستور وعزل قيس سعيد وهو ما سرّع حسب الموقع بالايقافات الاخيرة، وفق ما أوردت…
