كتب: سمير الوافي
عبرت بعفوية في صفحتي الخاصة وليس في جريدة أو تلفزة أو إذاعة عن رأيي في ألوان ملابس نوال غشام في التلفزة…ولم يتجاوز ذلك سطرين فقط…وأنا أعبر عن رأيي وذوقي وليس عن رأي وذوق أحد…فأثار ذلك جدلا ونقاشا…
ردود وتفاعلات
الفنانة تمت إستضافتها في موزاييك لترد علي في ربع ساعة بث إذاعي على الهواء…والليلة تمت مناقشة رأيي وذوقي في برنامج أمين قارة واستحق ذلك ربع ساعة تلفزة وكرونيكورات يعلقون ويدافعون عن تلك الألوان الفاقعة المتنافرة…وأنا أحترم كل آرائهم وأذواقهم وتعاطفهم مع صديقتهم…لكن أن تصبح ملابس نوال غشام قضية وطنية ويصبح ما كتبته عن ذلك نقاشا إعلاميا…فهذا كثير على سطرين لا قيمة لهما مقارنة بما أكتب يوميا…ولا يستحق ذوقي الشخصي كل هذا الإنزعاج…
تركنا لكم التلفزة مؤقتا فاستكثرتم علينا حتى سطور في فايسبوك يصنعون ‘البوز’ أكثر من عديد البرامج..
