قال الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن طبيعة الخطاب الذي ندعوه به الناس لابد أن يكون فيه دعوة إلى الرحمة والحب وليس إلى الكراهية…
وواصل جمعة بالقول: «في خطاب خلى الدنيا والاخرة سودا، واحنا بنقول لهم أنتوا فاكرين الموت عدم لا الموت حياة، والحياة ليست في الدنيا فقط لا في حياة في الآخرة برضوا».
وقال الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، امس الثلاثاء: «تلاقى اللى بيتكلم عن عذاب القبر والثعبان الاقرع، في كتب كثيرة بتقول في أهوال يوم القيامة، لكن محدش قال في شفاعة وفى 70 الف شفيع وكل واحد يشفع في 70 الف شفيع يعنى 3 مليار وكل المسلمين 2 مليار بس».
وتابع: «وارد أن ربنا يلغى النار في الآخرة ويدخل كل الناس الجنة، وفى علماء كثي، قالوا كده، وممكن النار دى تكون معمولة الناس تكون خايفة من عقاب ربنا فلا يؤذى احدا.. لازم العلاقة بينى وبين ربنا تكون مبنية على الحب والرحمة».
