اعتبر محامي المطرب المغربي، سعد لمجرد، جان مارك فيديدا، أن الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات في باريس مثير للدهشة، منتقدا الحكم بقوله إنه صدر دون أي دليل مادي أو عنصر طبي.
وقال المحامي في تصريحات للصحافة الفرنسية إن المحكمة فضلت رواية الضحية على رواية لمجرد، فلم يكن هناك ثالث معهما في الفندق.
مفاجأة عن الحمض النووي
كما أضاف أن أحدهما يروي قصة اغتصاب، بينما الآخر يروي قصة مشادة بين الاثنين، كاشفا النقاب عن أن “الفحوصات الطبية التي أجريت لم تظهر أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول مما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون قد ارتكبه سعد لمجرد”.
وأوضح “أمامنا عشرة لتحليل قرار المحكمة”. لافتا إلى أنه من الممكن أن تلغي محكمة الاستئناف الحكم.
حكم بالسجن
ويذكر أن المحكمة الفرنسية قضت بسجن المغني المغربي 6 سنوات، وكان قد نفى في أقواله أمام هيئة المحكمة أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية “لورا ب”، أو أقام علاقة جنسية معها.
وتعود تفاصيل القضية إلى أكتوبر 2016 حيث زعمت امرأة فرنسية أن لمجرد البالغ من العمر 37 عاما، والمشهور في مجال موسيقى البوب العربية، اغتصبها في فندق فخم في الشانزليزيه بينما كان تحت تأثير الكحول والكوكايين.
هذا وحظي سعد لمجرد بمساندة عدد كبير من نجوم الفن والمشاهير، فيما وقف آخرون ضده بعد صدور الحكم عليه.
