أعلن المرصد الوطني لسلامة المرور، اليوم الثلاثاء 25 فيفري 2025، عن مشروع خطّة عمل تهمّ الإستراتيجيّة الوطنيّة للاتصال للسّلامة المروريّة، وتتمثل الخطّة في اتخاذ جملة من التدابير من شأنها أن تساهم في التخفيض من نسب حوادث المرور في تونس.
وتهدف الإستراتيجية التي أعدها المرصد التابع لوزارة الداخلية إلى التقليص من الحوادث بنسبة 10 بالمائة خلال سنوات 2025، و2026، و2027، والتّقليص منها بـ25 بالمائة مع حلول سنة 2030، والوصول في آخر المطاف إلى التقليص في نسب حوادث المرور بـ50 بالمائة في سنة 2034.
وأفادت إطارات المرصد خلال اجتماع تمّ عقده بمقرّ المرصد بالعاصمة للتعريف بالخطوط العريضة لمشروع الإستراتيجية، بأنّ “هذه الإستراتيجيّة تعتمد على معالجة الأسباب الرّئيسية للحوادث بمشاركة فعّالة من الجهات المعنيّة” .
إجراءات عديدة
ولاحظ المرصد أنّ الإجراءات المزمع اتخاذها ضمن خطة العمل تتمثّل في وضع إشارات تحذيريّة في الطّرقات ذات المخاطر العالية، وتنظيم ورشات عمل للسّائقين المهنيّين لتدريبهم على إدارة التعب، وتركيب كاميرات مراقبة السّرعة في النّقاط السّوداء والتي تكرّرت فيها الحوادث، وتشديد العقوبات على المخالفين، وتوعية الجمهور بأهمّيتها، فضلا عن إعداد حملات إعلاميّة تلقي الضّوء على مخاطر السّرعة.
كما ستتكفّل البلديات بتحسين البنية التّحتية، والإنارة بالطّرقات، وغيرها من الإجراءات.
