وطنية

مشاريع تعاون جديدة لتلبية حاجيات المؤسسات الإيطالية المنتصبة بتونس من الكفاءات

 نظّمت سفارة إيطاليا بتونس بالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ووزارة التشغيل والتكوين المهني والغرفة التونسية الإيطالية للتجارة والصناعة يوم أمس الجمعة 28 أفريل 2023 يوما إعلاميا للإعلان عن مشاريع التعاون الجديدة في مجال التكوين المهني على ضوء حاجيات المؤسسات الاقتصادية الإيطالية المنتصبة في تونس من اليد العاملة.

وأكّد رئيس الديوان، عبد القادر الجمالي، بالمناسبة، على عراقة علاقات التعاون التونسية الإيطالية في مجال التكوين المهني والتشغيل، مثمنا تجاوب الجانب الإيطالي مع مبادرة الوزارة لتنظيم هذا اليوم الإعلامي الذي يهدف إلى الاستجابة للحاجيات الآنية للمؤسسات الايطالية المنتصبة في تونس والتي تقدر في مرحلة أولى بـ300 موطن شغل لفائدة أصحاب الشهائد العليا وخرّيجي منظومة التكوين المهني والعملة من بين 6000 موطن شغل من المؤمل تلبيتها سنة 2023 بما يساهم في الرفع من القدرة التنافسية للمؤسسات المستهدفة وتعزيز صورة تونس كوجهة استثمارية مميزة تعتمد على ثراء رأس مالها البشري فضلا عن خلق مواطن شغل لائق لفائدة شباب تونس.

وتم بالمناسبة تقديم أبرز ملامح الخدمات التي توفرها الوزارة والهياكل الراجعة لها بالنظر في مجال التكوين المهني الأساسي والمستمر وقصير المدى وخدمات المرافقة والإحاطة والتأهيل وإعداد الكفاءات للولوج إلى سوق الشغل من خلال تنظيم عمليات الوساطة بين الباحثين عن شغل المسجلين بشبكة مكاتب التشغيل والعمل المستقل بمختلف ولايات الجمهورية والمؤسسات الاقتصادية الراغبة في الانتداب.

كما تم بالمناسبة عرض مشروع اتفاقية نموذجية تهدف إلى تلبية حاجيات كبار المشغلين ستستفيد منها مؤسسة calzidonia الرائدة في قطاع النسيج من خلال تكوين وإدماج 1500 شابة وشاب تونسي.

ومن جهته أعرب فابريزيو صاجيو Fabrizio Saggio سفير إيطاليا بتونس عن عراقة الروابط التي تجمع البلدين وخاصة في مجال التشغيل والتكوين المهني مثمّنا جودة الكفاءات التونسية وقدرتها على المساهمة في تطوير القدرات التنافسية للمؤسسات الاقتصادية.

كما أكد على أن السلطات الإيطالية وضعت اعتمادات هامة تبلغ حوالي 18 مليون أورو لتنفيذ مشاريع تعاون مشتركة في مجال التكوين المهني لتلبية حاجيات المؤسسات الإيطالية بتونس والخارج والتي ستنفذ خلال الفترة 2023-2025.

وتولّى السيد مراد الفرادي رئيس الغرفة التونسية الإيطالية للتجارة والصناعة تقديم عرض حول المؤسسات الاقتصادية الإيطالية المنتصبة في تونس والناشطة في قطاعات مختلفة وخاصة منها قطاع النسيج والإكساء والصناعات الكهربائية والإلكترونية مرفقا بالحاجيات الكمية والنوعية من المهارات والكفاءات التونسية على المدى الآني والقريب والمتوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى