جهات

مستشفى المعموري بنابل: قسم جراحة العيون خدمات طبية راقية.. وقسم الإعاشة في حاجة إلى المراجعة..

شاءت الأقدار أن أكون ضمن مجموعة من المرضى منوّما بقسم جراحة العيون بالمستشفى الجامعي محمد الطاهر المعموري بنابل لازالة المياه البيضاء من عيني التي تراكمت بفعل الزمن والعمر والكتابة طيلة أكثر من ربع قرن في جريدة الصريح الورقية العزيزة على قلبي والصريح أون لاين الاعز في حياتي…

كفاءة عالية

وانطلقت ساعات الانتظار في غرفة التنويم إلى أن جاء دوري للصعود الى غرفة العمليات، أين تم ازالة المياه البيضاء وتركيب عدسة اصطناعية لعلها تعوض العدسة الطبيعية، وهنا لا بد من تقديم بعض الذي عايشناه طيلة يومين ونصف اليوم، كعادة هذا القسم الطبي الذي يزخر باطباء في غاية الكفاءة والرقة والمعاملة الراقية تريح المريض قبل خضوعه إلى أي تدخل جراحي وتساعده على الشفاء بسرعة…

فريق متكامل

نعم…هو فريق متكامل بقيادة البروفيسور الدكتور الإنسان وليد زبيبة رئيس قسم جراحة العيون ذائع الصيت لدى مرضى العيون وعائلاتهم في كل مستشفيات البلاد، فهذا البروفيسور الشاب الراعي لمساعديه الأطباء الشبان والكادر الشبه الطبي وموظفي قسمه الإداريين والعملة والمرضى على حد السواء يوزع تحياته على الجميع مدججا بالكفاء والحنية وطول البال،
فجزيل الشكر له لأن كلماتي لا تفيه حقه، الشكر الموصول إلى الدكتور صبري صيود على مهنيته وكفاءته وعطفه على المرضى وهو مهندس مواعيد العمليات الجراحية العاجلة…
كما اشكر الدكتورة عليسة التي تلاعبت بعيني كما أرادت واشتهت وغرست فيها عدسة النور وازالت عنها الغشاوة والعتمة، شكرا طبيبتي الرائعة، الشكر الموصول إلى الدكتورة ياسمين صاحبة الوجه الطفولي الصبوح بأصابعها الرقيقة التي خدرت عيني بالمرهم السحري قبل الصعود على سرير الجراحة، والشكر الكبير الى فراشة وحدة العمليات الفتية الطبية فاطمة التي جهزت قرابة 8 مرضى وطفل صغير في وقت وجيز كـ قياس الضغط والسكري و ضخ السيروم في أجسامنا للمساعدة على تحمل الصيام قبل العملية بكفاءة عالية والابتسامة لا تفارق محياها…

شكر موصول

الشكر الموصول أيضا إلى مايسترو قسم جراحة العيون بكل وحداته الناظر الأمين سي المنصف الذي لا يترك لا شاردة ولا واردة فهو الساهر على كل ما يدور في القسم من تسجيل إلى التنويم والتنسيق مع الأطباء لإجراء العمليات والمواعيد والعناية بالنظافة ومراقبة الزائرين وعدم السماح للمرضى بالتدخين في الغرف او في أروقة القسم..
يذكرنا بناظر المعاهد في السبعينات، صرامة وانضباط مخلوطين بالعطف و الحنية، شكرنا الكبير الى بقية الموظفين السيدة الهام والسيدة كوثر وعملة التنظيف على رحابة الصدر رغم ضغط العمل اليومي…

وفي الختام كنت سأتطرق إلى قسم الإعاشة، لكن احتراما للمستشفى واحتراما لقسم جراحة العيون عدلت عن ذلك طالبا من إدارة المستشفى مراقبة هذا القسم ومدى تطبيقه للعقد المبرم معه، واختم بجملة اضحكت المرضى، موزعة فطور الصباح نادت باعلى صوتها أمام غرف المرضى
“شكون عندو السكر لـ تجيبها مريضة مازحة عندي الحشيشة وماعنديش السكر’…

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى