عاد رئيس نادي الزمالك المصري، مرتضى منصور، إلى مقر النادي في ميت عقبة، وتحدث عن أسباب حبسه لمدة شهر في قضية سب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي.
ووجه مرتضى منصور الشكر لجماهير النادي وموظفيه وعماله، مكررا ما قاله عن 3 أشياء تم مساومته عليها حتى لا يتعرض للحبس.
وقال مرتضى منصور على هامش عودته إلى نادي الزمالك: “رفضت 3 أشياء، الأول تقسيط غرامة كهربا وقلت “على جثتي”، لأن هذا ليس مالي بل مال النادي وأعضاء الجمعية العمومية. الثاني هو نسيان قضية نادي القرن، وطلبت إعادة رفع اللافتات. والثالث أن أعتذر”.
وأضاف “أقول لأعضاء الجمعية العمومية والجماهير، لاحظوا أن الأمور اشتعلت منذ أن قلت إن الزمالك نادي القرن بالبطولات. تعرضت للعزل والحبس، ولم أتغير فلا زلت كما أنا”.
مبادرة مصالحة
وأوضح “كان هناك حديث عن مبادرة للمصالحة بين الناديين الكبيرين (الزمالك والأهلي) تتضمن اعتذاري، أنا عن نفسي كرئيس مجلس إدارة الزمالك، أعتذر بأي صفة؟ بصفتي رئيس الزمالك. أنا ممثل لأعضاء الجمعية العمومية، إذا قيل لي أن أعتذر كمرتضى منصور فلن يصبح لكم (الجمعية العمومية) علاقة بالأمر”.
وكشف رئيس الزمالك: “كان ردي على ذلك: معالي الوزير المحترم للأسف قرأت رسالتكم حالا. لن أقول هذا الكلام لا في لقاء تلفزيوني ولا بمفردي وعلى جثتي وحتى لو كلفني ذلك حياتي أو حريتي. أنا لن أعتذر ولن أتحدث في هذا الموضوع مرة أخرى وهذه كلمتي الأخيرة. الموضوع زاد عن حده وتاريخي لا يسمح لي بهذا الاعتذار المهين”.
هل ترضون؟
وتابع “ضحيت بحريتي من أجل كرامة النادي وأعضائه وجماهيره. لم أخطئ في حق أحد، ومع ذلك لا أريد الحديث عما سبق”.
وواصل “رئيس النادي وفر كل شيء. لا يوجد لاعب يدين له الزمالك بجنيه واحد. من داخل محبسي وجهت بدفع مستحقات كل اللاعبين”.
واختتم مرتضى منصور تصريحاته مخاطبا الأعضاء: “أنا كمرتضى منصور أعتذر؟ لا مشكلة بذلك، ولكن كرئيس لنادي الزمالك، هل ترضون بالاعتذار لرئيس النادي الأهلي”؟.
