كتب: مرتجى محجوب
المهاجرون الأفارقة الذين دخلوا تونس بطرق غير شرعية أصبحوا وبكل وضوح وصراحة، يمثلون خطرا متناميا على الأمن العام و على سلامة المواطنين والمواطنات…
نحن التونسيين والتونسيات، لم نكن أبدا عنصريين و لا غير انسانيين، ولكن عندما يكون اقتصادنا عاجزا على استيعاب أبناء وطننا فما بالك بالمهاجرين الأجانب غير الشرعيين، يصبح تواجد الأخيرين بين ظهرانينا بلا مأكل و لا ملبس ولا أي مورد رزق، يشكل خطرا محدقا بالجميع…
وبناءا عليه، ونظرا لتواتر أحداث العنف و الجرائم المرتكبة بين الحين والآخر من طرف هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، تصبح أولوية قصوى معالجة هذا الملف بصفة جذرية ودون أي تأخير، سواء عبر التنسيق مع بلدانهم الأصلية أو أي حلول أخرى تجنب مجتمعنا مخاطر جمة نحن في غنى عنها…
