كتب: المحامي غازي المرابط
“اليوم قابلت مراد الزغيدي. بالصدفة اليوم 50 يوم مروا على إيقافه و اليوم كذلك هي نهاية الموسم الإعلامي إذاعيا و تلفزيا.
قالي إلي أنه من أكثر الحاجات إلي آلمتو في السجن إلى جانب فقدان الحرية هي تلك المواعيد اليومية و الأسبوعية في إذاعة IFM و في قناة الحوار التونسي إلي كان عبرها في علاقة مع الجمهور و كم يأسف على الغياب على المنابر التي تفتح حوارا ثريا و مهم في الشأن العام ، مع من يفكر مثله و مع من لا يفكر مثله.
La disparition de ces rendez-vous médiatiques est un dommage collatéral de taille pour lui, et probablement pour le débat public. Si tel est le prix à payer, pour la liberté et la pluralité de l’information, il le paie et il l’assume.
و لا يجد الكلمات لتحية و شكر من بلغوه تضامنهم و مساندتهم.”
