محمد شهدي السريدي كاتب عام فريق القلعة الرياضية المنتمي للرابطة المحترفة الثانية
فهو رجل نكن له كل الاحترام والتقدير، حقيقة نشعر بالتقصير مهما تكلمنا عنه ووصفناه
هذا الرجل الذي عرفه الجميع بأخلاقه ومواقفه المشرفة في مدينة القلعة الصغرى
وأزداد ذلك عندما أصبح قريبا من اللاعبين و الملاعب فكان كل اهتمامه هي خدمة ناديه القلعة الرياضية وتدمير عديد المعوقات التي تعترض طريقهم عندما يغيب بقية المسؤولين
وبرغم ان الحمل ثقيل والمسؤولية أثقل ولكنه كان أهل لذلك.
فكل من يعرف هذا الرجل عن قُرب يجد فيه كل مواصفات الرجولة والنزاهة والوضوح
فهو ممزوجاً ببياض القلوب الصادقة التي تعطى بلا مقابل وتسعد عندما ترى انجازاً ناجح. مسؤول غيور على ناديه حد النخاع وصديق الجميع مهما كانت انتماءاتهم وألوان نواديهم.
لقد عرفه البعيد قبل القريب لم تثر نفسه لأجل نفسه كما يفعل الآخرون ولم يعمل في الخفاء
ولم يأت بموالين ولا بأتباع.
وإذا اجتمع في المرء النبل وحب الخير وكرامة النفس والوقوف عند الحق فهذا قمة النجاح.. نعم إن إنجازات عمله كثيرة.
وفي مقدمتها قيم التضحية والبذل والعطاء على حساب راحته وراحة عائلته.
فأياديه البيضاء امتدت حانية إلى الجميع ومكارم أخلاقه اجتمعت في سعة صدره وخدمته للكل.وبالتالي
فقد حان الوقت لتكريمه واعطائه حق قدره نظرا للخدمات الجليلة التي قدمها للرياضة التونسية حيث جعل أبواب قلبه مفتوحه للجميع، حفظكم الله سيدي الكريم ودمتم ذخرا للوطن.
رضا السايبي
