محمد حسن …غنى في ليبيا وسمعناه في تونس وصنع لنفسه بصمة خاصة..

كتب الفنان: عدنان الشواشي
محمّد حسن.. إسم بارز في عالم الفنّ.. مطرب وملحّن كبير أثرى ذاكرتنا الشّعبية بباقة أنيقة رشيقة معطّرة مزدانة خميلة من الأغاني الجميلة المعتّقة الأصيلة. هو كذلك إنسان ملتزم شَهْم لطيف رقيق…
نلت شرف صداقته منذ أواخر الثّمانينات عندما دُعيت إلى الشّقيقة ليبيا في مارس 1988 لإقامة عدّة حفلات هناك ، فكان نِعم المظيّف والزّميل والمرافق والصّديق…
رهيف الإحساس
كان محمّد حسن ، رحمه الله وطيّب ثراه ، رهيف الإحساس هادئ القلب والطّبع محبّا للجميع قريبا من النّاس… ألحانه طريفة فريدة مميّزة وكلماته عميقة رنّانة متهدّلة وطريقة غنائه “رجوليّة” خالصة مختومة منفردة..
عاش صديقي وحبيبي محمّد حسن محبّا لوطنه خدوما لفنّه وفيّا لقناعاته مجتهدا في عمله مجدّدا في مجال صناعة المغنى وابتكار ذاك اللّون الإبداعي الذي انفرد محمّد به وختمه ببصمته الفنّية الأنيقة الفريدة الرّشيقة الخالدة….
يسلم عليك العقل
من أشهر لآلئه الإبداعية تُحفته الرّائعة “يسلّم عليك العقْل” و”ليش بطى مرسالك عنّي” والعديد من الأعمال الرّائعة الأخرى…
عاش فنّانا سخيّ العطاء نظيف السّيرة رفيع الهمّة ثابت المبادئ عزيز النّفس.. الله يرحمك يا صديقي محمّد حسن يا أحسن وألطف وأعزّ النّاس…