كتب: محمد الحبيب السلامي
التقاعد ككل شيء تختلف نظرات الناس إليه والحكم له أو عليه..
منذ يومين نقش الصديق العزيز صالح الحاجة نقشة على التقاعد فخرج من بين يديه وقلمه وبصره وحكمه وقضائه نقمة..
…وأنا رأيت التقاعد بـ بصري وبصيرتي وحركاتي وصلاتي بالناس والقلم في بيتي وخارج بيتي نعمة..
فقد قضيت أكثر من ثلاثين سنة متقاعدا انضممت فيها إلى مجالس العلم لا إلى المقاهي، واطلعت فيها على أمهّات الكتب، وألفت فيها وحدي ومع غيري كتبا ونشرتها، وأنتجت برامج إذاعية وأذعتها، وتمتعت بصلاتي مع أسرتي وأولادي وأحفادي في الحضر والسفر…
فاللهم بارك لكل متقاعد في التقاعد…
