محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم/ علم عاش في صفاقس وتونس ثم ودع: عبد الرحمان علولو

كتب: محمد الحبيب السلامي
هذا العلم قضى في صفاقس من عمره سنوات وزرع في المجتمع الصفاقسي وللمجتمع الصفاقسي في مواقع متعددة زراعات…
هذا العلم أبوه في تاريخ صفاقس مشهور ومعروف وهو الحاج علي علولو هذا العلم أخوه في صفاقس تاريخ مكتوب ومسطور إنه الدكتور المناضل أحمد علولو هذا العلم هو الذي ولد في صفاقس سنة 1910 وسماه أبوه (عبد الرحمان ) تعليمه في صفاقس طوى مرحلة التعليم الابتدائي وفاز بالشهادة الابتدائية، وبها انضم إلى مرحلة التعليم الثانوي..
وهذه بالاجتهاد طواها بين تونس وفرنسا وفاز بشهادة الباكالوريا في الكلية في فرنسا طرق باب الجامعة، ودخل كلية الحقوق وفي الكلية اجتهد وبالاجتهاد نجح وفاز بالشهادة العليا في الحقوق التي بها عاد إلى صفاقس ولبس لباس المحامي ليدخل دار القضاء محاميا مدافعا عن كل من يوكله في قضية له فيها حق…
دافع عن حقوق مجتمعه
هذا العلم هذا المحامي عبد الرحمان علولو لما دخل صفاقس محاميا اختار أن يكون محاميا مدافعا عن حقوق مجتمعه في بلده في السياسة الوطنية نلقاه مع الزعيم الهادي شاكر مرشدا وموجها نلقاه رئيسا لأول شعبة دستوريةً تأسست في (ربض القوابسية) في صفاقس نلقاه يوم 22 فيفري 1937 يلتقي بصفاقس صحبة الزعيم الهادي شاكر بالمؤرخ المفكر الفرنسي (بيار فينو) ويقدمان له بسطة ضافية عن تونس وظلم سلطة الحماية الفرنسية بتونس،
نلقى المحامي الوطني عبد الرحمان علولو يشارك باسم الحزب الحر الدستوري التونسي (الديوان السياسي) نيابة عن صفاقس في المؤتمر التاريخي المعروف بـ ‘ليلة القدر’ المنعقد بتونس العاصمة ليلة 23 رمضان 1946…
سجنه الاستعمار
وفي تلك الليلة التي اتحدت كلمة التونسيين واتفقت على المطالبة بالاستقلال التام في تلك الليلة هاجمت السلطة الفرنسية المؤتمرين، وألقت القبض على عدد منهم وزجت بهم في السجن وقضوا عيد الفطر في السجن كان معهم ومنهم المحامي الوطني عبد الرحمان علولو، كما نراه يكتب مع الزعيم الهادي شاكر لائحةً رد على مقترحات المقيم العام الفرنسي الجنرال ‘ماسط’، ونلقى أعوان الظلم يعتدون عليه…
أول نقابة للفلاحين
هذا العلم المحامي الوطني عبد الرحمان علولو كان والده الحاج علي علولو تاجرا في زيت الزيتون، وكان فلاحا ولذلك اطلع عبد الرحمان على الفلاحة ومشاكلها ومشاكل الفلاحين ولذلك نلقاه يؤسس بصفاقس وبحضور الزعيم الهادي شاكر أول نقابة للفلاحين التونسيين بالجنوب، ويتولى رئاستها هذا العلم الوطني المحامي الشاب عبد الرحمان علولو لم يتخل عن الشباب ولذلك نلقاه ويلقاه التاريخ ويلقاه المؤرخون الرياضيون من سنة 1936 إلى سنة 1938 رئيسا (للنادي التونسي) وهي الجمعية الرياضية التي صار اسمها بعد سنوات (النادي الرياضي الصفاقسي)…
اختار العاصمة
وفي الصورة المصاحبة والبيان المكتوب المنشور في جنبها قائمة بأسماء المسؤولين عن ألوان وأنواع نشاطها والمسؤولين عنها، هذا المحامي الوطني الصفاقسي الناشط في صفاقس وصلتنا أخباره عن ابن أخيه الدكتور محمد علولو وعن طريق كتاب (الحركة الوطنية بجهةً صفاقس للمؤرخ الدكتور عبد الجليل بن عباس فلهما الشكر من صفاقس إلى العاصمة لأسباب اختار المحامي عبد الرحمان علولو السفر إلى تونس العاصمة، وفيها فتح مكتب المحاماة وبقي فيها مع أسرته يكتب صفحات من سيرته وفي سنةً 1992جاء أجله فودع الدنيا راضيا وودعته أسرته وودعته صفاقس وتونس بالرحمة وحسن الذكر…
فبماذا سيذكره الأصدقاء لنزداد به معرفة وفهما وأنا أحب أن أفهم؟