صالون الصريح

محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم/ علم عاش في صفاقس ثم ودع: المنجي عز الدين

sallami
كتب: محمد الحبيب السلامي

هذا العلم ولد بقرقنة في 28 أوت 1953، هذا العلم أخذ حظا من العلم والمعرفة في مراكز التعليم، خرج للحياة العملية يبحث عن طريق من طرق الحياة يسير فيه…

في إذاعة صفاقس

هذا العلم وجد الطريق، ووجد باب إذاعة صفاقس يفتح في وجهه في ديسمبر 1961 فدخل، دخل هذا العلم إذاعة صفاقس بصوته يغني مع الفرقة الغنائية الموسيقية بإذاعة صفاقس فغنى…
غنى مع أحمد حمزة، وصفوة ومحمد العش ومحمد العايدي ومعهم غنى في الأعراس والحفلات الوطنية، دخل هذا العلم المنجي عز الدين إذاعة صفاقس فأعطاها، أعطاها الأغاني من شعره الغنائي، أعطى المغنين كلمات من شعوره وكلماته، وأعطى المغنين أغنيات من ألحانه…

أعمال فنية

هذا العلم المغني، الشاعر الغنائي الملحن وجد في الموروث الغنائي الشعبي بقرقنة أغنية (يا اللي ماشي للجزيرة) فأخذها، وهذّبها، وكساها كسوة فنية غنائية جديدة ونشرها فإذا هي تغنى على كل لسان وفي كل مذياع…
هذا العلم المنجي عز الدين يتفاعل مع وطنه فيُعبر عن حبه لوطنه بكلمات خرجت من شعوره شعرا في قصيدة (وطني الغالي)، والقصيدة يتفاعل معها الفنان عبد اللطيف العايدي فيكسوها لحنا، فإذا هي أغنيةً يتلقفها الفنان صابر الرباعي فيغنيها، عبر إذاعة صفاقس، وفي الإذاعات العربية..

هذا العلم المنجي عز الدين أعطى إذاعة صفاقس من دنيا الغناء والشعر الغنائي وانضم إلى المنتجين الإذاعيين فأنتج لإذاعة صفاقس برامج منها (أوتار ـ ياسر حبيناكم وغيرها)..

فاجأه المرض

وهذا منجي عز الدين يأخذ في إذاعة صفاقس كرسيا إداريا فيجلس ليدير ويوجه بذكائه ولطفه وعلو أخلاقه، ولما كان مازال في أوج عطائه وشبابه فاجأه المرض ودخل عليه دون استئذان، ولم يفلته حتى ودع دنياه في 13 مارس 2018، فودعته إذاعة صفاقس و قرقنة وصفاقس بالرحمة وحسن الذكر…فبماذا سيذكره الأصدقاء لنزداد به معرفة وفهما، وأنا أحب أن أفهم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى