كتب: محمد الحبيب السلامي
هذا العلم ولد بصفاقس، والده الزعيم الشهيد الهادي شاكر..دخل المدرسة فتعلّم، ثم انضّم إلى التعليم الزيتوني بالجامع الكبير بصفاقس…
من هواة كرة القدم
كان من هواة رياضة كرة القدم ولذلك انضم إلى جمعية المستقبل الرياضي الزيتوني، فكان حارس مرمى، فهو يمتاز ببدن كامل، وأظن أنه انضم إلى النادي التونسي..
هذا العلم كان منذ صغره من المساندين لوالده الزعيم الهادي شاكر، ولما رجع الزعيم الحبيب بورقيبة من الشرق سنة 1949، وزار صفاقس كان الطيب شاكر من الحاضرين لاستقبال بورقيبة في مكتب والده بنهج المرابطين..
ساهم في ثورة التحرير
ولما انطلقت الثورة الوطنية التحريرية سنة 1952 وتم نفي والده في بعض مدن الجنوب مع بعض الزعماء، احتاجوا إلى إعانات، فكان الطيب شاكر يحمل المعونة على ‘كميونة’ ويسافر بها إلى مقر والده وصحبه في المنفى..
ولما حان أجله ودع دنياه وودعته أسرته وأهله وصفاقس بالرحمة وحسن الذكر، فبماذا سيذكره الأصدقاء لنزداد به معرفة وفهما، وأنا أحب أن أفهم؟
