كتب: محمد الحبيب السلامي
هذا العلم ولد بصفاقس في 20 جويلية 1919، هذا العلم لما بلغ سن الدراسة دخل المدرسة الابتدائية ومع اجتهاده في طلب العلم والمعرفة دخل ميدان النضال دفاعا عن وطنه في الاستقلال والحرية…
ناضل وهو في المدرسة الابتدائية بصفاقس فأُطرد، التحق بوالده التاجر في تالة ودخل المدرسة وفيها ناضل فأطرد عاد إلى صفاقس وانخرط في مدرسة ابتدائية عليا وناضل فأُطرد…
في مدرسة ايطالية
انضم إلى مدرسة إيطالية ومنها تحصل على شهادة في اللغة الإيطاليةً انخرط في الفرع الزيتوني بصفاقس، وفي الفرع ومع الطلبة الزيتونيين ناضل فأُطرد…في الثقافة وخيمة الجمعيات شارك فكان من مؤسسي فرع جمعية الشبان المسلمين بصفاقس ومن مؤسسي جمعية المستقبل الرياضي الزيتوني وجمعية الدعوة…
بعث صحيفة الحرية
في 28 فيفري 1948 بعث صحيفة الحرية الأسبوعية من العدد الثامن اتفق مع قيادة الديوان السياسي على أن تكون جريدة الحرية لسانه ورئيس تحريرها الأستاذ السياسي علي البلهوان…
في جريدة الحرية أصدر المناضل فريد بورقيبة مقالا عطلت السلطة الفرنسية بسبب موضوعه جريدة الحرية الذي هاجم فيها السياسة الفرنسية بتونس في 11 مارس 1951 أصدر العلم الطاهر السماوي جريدة عنوانها (النحلة) فتم توقيفها من العدد الأول…
دخل التعليم
أصدر لواء الحرية كلسان للديوان السياسي فتم توقيفها، دخل التجارة ثم قرر العودة للدراسةً فانخرط بالتعليم الزيتوني وفيه نجح وفاز بشهادة الإجازة وبهذه الشهادة عين أستاذا في التفكير الإسلامي بمعاهد ثانوية…
في عهد الاستقلال فكر في بعث جريدة الحرية لكن السلط التونسية منعته من ذلك، هذا العلم عاش مناضلا بالنفس والقلم صريحا في مناقشاته فكلما حضر اجتماعا قام وتكلم وانتقد واقترح ووجّه، ولما تقاعد وزاره المرض فلزم الفراش سنوات وفي 15 سبتمبر 2016 جاء أجله فودع الدنيا وودعته أسرته وأهله وصفاقس بالرحمة وحسن الذكر…
فبماذا سيذكره الأصدقاء لنزداد به معرفة وفهما وأنا أحب أن أفهم؟
