كتب: محمد الحبيب السلامي
…اليوم التاسع من شهر ذي الحجة هو عند المسلمين والمسلمات يسمى (يوم الوقفة) فلماذا يسمى بذلك؟ سألت وبحثت فوجدت ما يلي:
في المفهوم الشعبي له معنيان…هو وقوف الحجيج بعرفات…وهو يوم يكثُر فيه الوقوف في الأسواق لقضاء حاجات العيد، ويكثُر فيه وقوف ربّات البيوت في البيوت لإعداد ما يلزم لاستقبال العيد…
وفي الحج: يُقال (عرفات) اسم للمكان المخصص لوقوف الحجيج يوم التاسع من ذي الحج، ويسمى (عرفة) لأنه اسم لذلك الوقوف…وقيل: سُمي (يوم عرفة) لأن الحجيج الذين جاؤوا من كل مكان في العالم يلتقون فيه ويتعارفون، وقيل سُمي بذلك لأن الحاج في ذلك يعترف بينه وبين الله بذنوبه ومعاصيه فيتوب ويستغفر…
والله قد وعد على لسان نبيه في أحاديث كثيرة بغفران الذنوب وقبول التوبة في هذا اليوم…والوقوف بعرفة يبدأ من بعد زوال اليوم التاسع من ذي الحجة ولا يبرحه الحاج إلا بعد الغروب، ومن لم يقف في عرفات حجه باطل…
فعلى الحجيج أن يحرصوا على الوقوف بعرفة، ويُكثروا من الدعاء بالخير والتوبة والاستغفار وهم وقوف وجلوس وعلى جنوبهم…ويستحب لغير الحجيج في هذا اليوم الصوم والصدقة والدعاء والاستغفار، عن وعي وفهم…
وأنا أحب أن أفهم
