على إثر القرار الصّادر اليوم الجمعة والقاضي بتأجيل مباراة يوم بعد غد الأحد 26 ماي 2024 بين الاتّحاد الرياضي المنستيري وضيفه النّادي الرياضي الصفاقسي إلى وقت لاحق بسبب رفض الاتّحاد خوض المباراة قبل نظر لجنة الاستئناف التّابعة للجامعة التّونسية لكرة القدم في مطلب الطّعن في قرار الرّابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة المتمثّل في تسليط عقوبة اللّعب دون حضور الجمهور على الفريق، نشر العميد الأسبق للمحامين، الأستاذ فاضل محفوظ هذه اللّيلة تدوينة حول قرار التّأجيل أبدى ضمنها رأيه في هذا القرار ومدى شرعيته.
في ما يلي النّصّ الكامل للتّدوينة:
“شوية كورة قدم وشوية قانون:
توا المفروض ثمة زوز نوادي يلعبو بدون حضور الجمهور نهار الأحد، بناء على عقوبة بمقابلتين (ويكلو).
الجمعية اللي تستقبل والمعاقبة طعنت في القرار، وهذا حقها، اما ما ياقفش التنفيذ…
الهيئة المكلفة بالنظر في الطعن لم تجد الوقت لإصدار قرارها قبل موعد المباراة، لكنها بتدخل من الهياكل الرياضية (اللي شكرتها الجمعية الطاعنة في بلاغ صحفي على تدخلها وانتصارها للحق…) تقرر تأجيل المباراة إلى حين البت في الطعن… ودون استدعاء أو إعلام الفريق المنافس…
علما وأنّو في فقه قضاء الهيئة المحترمة، كل الطلبات السابقة المشابهة لهذا المطلب خذات مجراها العادي وأكثر من العادي… بناء على تطبيق القانون اللي ما فيهش لعب…
عاد السؤال، ازدواجية المعايير(les doubles standards) يبدو أنها موش كان مع هاك الكيان اللي ما نحبوش نسميوه…
اللهم إلا إذا كان تدخل الهياكل التنفيذية القوية لدى الهياكل الضعيفة اللي باش تفصل في الملف يعتبر من قبيل “تصحيح الأمور” وبرّا وما فيها شيء كان عفسنا على شوية إجراءات… وشنو المشكل ياخي موش الحق بيّن وظاهر ….؟؟!!!
وبصدق آنا نفضل وأنو المقابلة تتلعب بحضور الجمهور لأنو كرة القدم بلاش جمهور ما عندهاش معنى…
فبحيث فرحت للفرجة اللي باش يتمتعو بيها جماهير الفريقين، بعد ما تقرر الهيئة ذلك بطبيعة الحال، لكني حزنت للقانون اللي أصبح تطبيقو وتأويلو خاضع لقرار فردي موش للمؤسسات…”
