السيدة: سامية محمد معرّف إطار من إطارات تونس السامية ومساعدة بيداغوجية في مجال التدريس للتربية والعلم والمعرفة، خريجة معهد قرطاج درمش متخصصة في علم نفس الطفل، والتكوين البيداغوجي الحديث وفي البرمجة اللغوية العصبية، بخبرة لا تقل عن 40 سنة في مجال الطفولة ورئيسة جمعية اليقين من الذين لديهم صعوبات واضطرابات نفسية..إطار كفؤ ونائبة رئيس رياض ومحاضن الأطفال بالجهة..
تقول السيدة سامية: عملت في العديد من الدول الأجنبية ولي الخبرات العديدة داخل وخارج أرض الوطن، مباشرة اثر العودة النهائية من الدوحة فكرت في بعث هذا المشروع التربوي التعليمي والأخلاقي، والهدف منه دعم الطفل التونسي وتلقينه العلم الصحيح على قواعد سليمة ضمن بيداغوجية حديثة..
فكانت البداية موفقة للمؤسسة التربوية الخاصة ‘محضنة سمسم’ الجديدة بإطارات ومنشطات من ذوي الكفاءات في مجال التربية من أجل إنجاح هذا المشروع، لهذا المعلم التربوي لتكوين طفل متميّز تعليميا وبعث روح المسؤولية فيه، عبر صقل مواهبه وقدراته الشخصية بعيدا عن الضغط النفسي من الأولياء ووسط فضاء تعليمي تربوي وتثقيفي وتنشيطي داخل هذه المحضنة الفنية، لما يوجد بها من الراحة النفسية والمراقبة المستمرة في كنف الاحترام المتبادل بين الأطفال..
أما عن أهم المشاكل في هذه القطاع، كثرة التهميش من عديد الدخلاء الذين لم يلتزموا بقوانين رياض الأطفال، أو حتى التقيّد بكراس الشروط من حيث العناية بالطفل أو بالفضاءات التي يعملون بها..
ونحن نأمل من سلطة الإشراف الخاصة برياض الأطفال المراقبة المستمرة والمتابعة، ولما لا تكن زيارات فجئية للعديد من فضاءات رياض الأطفال والمؤسسات التربوية الخاصة بجميع جهات الجمهورية…
