يقول محدّثنا السيد لطفي العويّان وهو إطار تربوي متقاعد صاحب محضنة الأمان بالمكنين من أجل هدفنا السامي في مواصلة رسالتنا التربوية، بعد تقاعدي فكرت في بعث هذا المشروع التربوي سنة 2018 سواء للأطفال مباشرة أو لمن كانت لديهم الرغبة في مواصلة دراستهم بإطار تربوي كفؤ من ذوي الخبرة في مجال التدريس والتعليم للأجيال القادمة الذين سيُبنى بهم الوطن الجديد…
بدوام الاستمرارية في مجال العلم والمعرفة، ناهيك وأن هذا المجال حساس جدّا في تكوين وتأطير قدرات الطفل وصقل مواهبه على أسس بيداغوجية سليمة..
ونعتمد في مشروعنا التربوي على إطار تربوي تم انتدابه من حاملي الشهادات العليا في مجال التعليم، بالاضافة إلى ذوي الخبرة من أجل تكوينهم ورسكلتهم في ميدان الطفولة…
ولنا أربعة محاور متمثلة في المساعدة على المراجعة المدرسية، ولنا قاعة مغطاة خاصة بالانشطة التربوية والترفيهية، كما يحظى التلاميذ بعناية ورعاية فائقة ومنظمة من حيث المرافقة اليومية من وإلى المحضنة..
ويضيف محدثنا بالقول إن مؤسستنا قائمة على الاستقامة في تأدية واجبها التربوي على أكمل وجه، ومن بين أهمّ المشاغل في هذا القطاع مطالبة الأولياء المشطة لمراجعة الدروس، نأمل في تطور العقليات للأولياء من أجل طفل متعلم ومتفتح يعتمد على قدراته الذاتية من أجل مستقبل أفضل لابنائنا في بلد ووطن سليم…
