رياضة

متى يأخذ ابن الشبيبة والافريقي حلمي حمام فرصته كاملة؟

عادة ما يرسم كل رياضي أو كل مدرب شاب خطة خاصة بمستقبله الكروي كفني متمكن من المهنة ويسعى للوصول الى اكبر المراتب، في عالم لا يدخله الا الكبار من خلال تغذيه وتشبعه من روح الكرة العالمية على اسس علمية صحيحة ومدروسة بعيدا عن رعوانية التدريب واعتباطية التكوين…

خصال مدرب متكامل

كل هذه الخصال التصقت بلاعب الشبيبة القيروانية والنادي الافريقي المتخلق حلمي حمام الذي عمل مساعدا في كم من مرة مع كبار المدربين في الرابطة المحترفة الاولى والثانية، وكمدربا اول بالرابطة الثالثة بل كان وراء صعود بعض النوادي التي تنتمي إلى جهات الساحل حيث يُعرف بانضباطه في عمله واحترامه لمهنته كمدرب نزيه مبجلا مكرما..

hmam

هل حانت الساعة؟

لأنه بالفعل يستحق الاحترام والتبجيل من خلال اتقانه لعمله والبحث عن الافضل من موسم الى اخر ومتابعته عن كثب لتطورات الكرة العالمية ومجاراة نسقها في سابقة تاريخية ليصبح مرغوب فيه بشدة من نواد تنتمي للرابطة الثانية المحترفة وهو جدير بذلك بل أكثر من ذلك..
الكوتش حلمي حمام اصبح له من الخبرة في عالم المستديرة الساحرة بما فيه الكفاية. وكم نحتاجه اليوم في الرابطة المحترفة بدرجتيها…للاستفادة من افكاره الفنية.. فأين اذا سيحط الرحال؟

رضا السايبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى