رياضة

متى تمنح إدارة التحكيم فرصة كاملة للحكمة آمنة عجبوني؟

انضمت لقطاع التحكيم منذ مواسم عدة في زمن العمالقة لكنها لم تنل حظها بالكيفية المطلوبة مقارنة بمردودها المتميز فوق المستطيل الأخضر حيث تعد من أفضل الحكام على الصعيد الوطني ذكورا واناثا، وصاحبة اخلاق عالية ومكسب حقيقي لقطاع التحكيم في زمن تاه فيه عديد الحُكّام في هذا السلك الحيوي…

إنضباط كبير

وكم نتمنى أن نراها حكمة في الرابطة المحترفة الاولى والثانية ذكورا واناثا ولما لا في المحافل الدولية على غرار درصاف القنواطي وأسماء شوشان.
حكمة منضبطة تعمل ليلا نهارا لابراز مواهبها َوتنتمي لرابطة سوسة التي تخرج منها عديد الحكام المميزين.. قوية الشخصية وقد عرفت بسلامة قراراتها بعيدا عن الحسابات الضيقة.

إمرأة حديدية بمليون رجل…

نعم اثبتت الحكمة آمنة العجبوني انها إمرأة بمليون رجل في قطاع لا يدخله الا الكبار حيث تقود كل المباريات بكل ثقة ومهارة، وقد عشقت الساحرة المستديرة منذ صغرها َو ابحرت في متابعة تفاصيلها حيث تحتل لديها المرتبة الاولى بين جميع الألعاب الرياضية عالميا كانت تهرب من عديد المغريات الأخرى لتتابع مباريات كرة القدم وكان اكثر ما يشدها ذلك الرجل ذو اللباس الاكحل او الأصفر وهو يمسك الصافرة بين يديه ولا يلمس الكرة ولكنه يتحكم في المباريات ويحدد مصيرها كاملة، لتنطلق بعد ذلك في هذا القطاع كالسهم وتحدت نفسها والمجتمع وذللت كل الصعاب، لتصبح اليوم نجمة ولكنها دون سند حقيقي يبحر بها إلى عالم أرحب وافضل..

سؤال حارق

والسؤال الذي يطرح نفسه بنفسه فمتى نرى آمنة عجبوني إلى جانب درصاف القنواطي وأسماء شوشان وأظن ان الإدارة الوطنية للتحكيم تعي جيدا ما أقوله حول هذه الفلتة التحكيمية القادمة من ربوع الساحل والوسط بصفة عامة.. لننتظر قادم الايام لعلها تأتي بالجديد..!

رضا السايبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى