عالمية

ما ينبغي أن تعرف عن القائد الذي تمرد على بوتين؟

من هو يفغيني بريغوجين؟

يفغيني بريغوجين هو مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، وقد تم تسليط الضوء عليه بعد اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث لعبت قواته دورًا رئيسيًا في القتال.
بريغوجين يشارك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في بداياته المتواضعة نسبيًا، حيث نشأ في حي سانت بطرسبرغ الأكثر قسوة، ويعرف بوتين منذ التسعينيات قبل أن يصبح “أوليغارشيًا” ثريًا من خلال الفوز بعقود تقديم الطعام المربحة مع الكرملين، مما أكسبه لقب “طباخ بوتين”.
وجاء تحول بريغوجين إلى أمير حرب وحشي في أعقاب الحركات الانفصالية المدعومة من روسيا عام 2014 في دونباس في شرق أوكرانيا، حيث تعمل قوات فاغنر كجماعة مرتزقة من أجل القضايا المدعومة من روسيا وبامتداد في جميع أنحاء العالم.
في الأشهر الأخيرة، خلق بريغوزين معضلة لبوتين عندما أصبح منتقدًا صريحًا لقادة روسيا العسكريين، ففي ماي اعلن أن قواته ستنسحب من مدينة باخموت الشرقية المحاصرة – بعد أن اشتكى لأكثر من شهر من عدم تلقي الدعم الكافي من الكرملين في القتال الشاق بالمدينة.

ما خلفية بريغوجين؟

عام 1981 أُدين بريغوجين بالسرقة والاعتداء، وحُكم عليه بالسجن 12 عاما. وبعد إطلاقه في تسعينيات القرن الماضي، افتتح مطعما في سانت بطرسبرغ، وبهذه الصفة تعرف على الرئيس بوتين، ثم عين لاحقا نائبا لعمدة مدينة سانت بطرسبرغ.
واستخدم بريغوجين علاقته ببوتين لتطوير شركة تموين، وفاز بعقود حكومية مربحة أكسبته لقب “طباخ بوتين”. ثم توسع نشاطه لاحقا ليشمل مجالات أخرى، بما في ذلك وسائل الإعلام و”مصنع ترول” سيئ السمعة الذي أدى إلى اتهامه بالولايات المتحدة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016 والتي فاز فيها الرئيس السابق دونالد ترامب.
بعد سنوات من إنكار صلته بمجموعة فاغنر، أقر بريغوجين في سبتمبر2022 بتأسيس وقيادة وتمويل شركة فاغنر “الغامضة”. وتباهى بذلك قائلا “أنا فخور بأنني تمكنت من الدفاع عن حقهم في حماية مصالح بلادهم”.
كيف حصلت فاغنر على اسمها؟
بحسب ما يتردد من معلومات أخذت هذه المجموعة اسمها من الاسم الحركي لزعيمها ديمتري أوتكين، وهو ضابط عسكري متقاعد يقال إنه اختار اسم فاغنر لتكريم الملحن المفضل لدى الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر. ورغم إنكار الكرملين أي علاقات مع فاغنر، فهناك صور تجمع بوتين بجانب أوتكين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى