عالمية

ما هي الأسلحة التي استخدمت لأوّل مرّة في ‘طوفان الأقصى’؟

خلال عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، ضد إسرائيل يوم السبت 7 اكتوبر الجاري، استخدِمت لأول مرة العديد من الأسلحة التي تكشف عنها للمرة الأولى، أبرزها منظومة دفاع جوي تتجلى في طائرات شراعية اخترقت الحدود لمسافة 15 ميلا، وساعدت في إنزال المسلحين الفلسطينيين في قلب المستوطنات الإسرائيلية.

منظومة دفاع جوي
استخدمت حماس طائرات شراعية أو مظلية أطلقت عليها اسم وحدة “سرب صقر العسكرية” في عملية التسلل الجوي إلى المستوطنات، فشكلت المظلات التي تقاطرت من السماء فوق بعض المستوطنات مشهداً غير مألوف، وأحد أقوى المشاهد في الهجوم المباغت لحركة حماس، إذ استعملته “كتائب القسام” لأول مرة – وهي قوات محمولة جواً تتنقل عن طريق مقعد يحمل شخصين ترفعه في الهواء مروحة كبيرة.

منظومة “رجوم” للصواريخ
كما استخدمت حماس منظومة “رجوم” الصاروخية الفعالة، وهي عبارة عن صواريخ قصيرة المدى من عيار 114 ملم استعملت كغطاء ناري لعبور المسلحين إلى المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية. ونشرت حماس مقاطع فيديو تظهر فيها استعمالها لصاروخ “رجوم” لأول مرة، ما دفع المختصين إلى استنتاج أن هذه الصواريخ من تصنيع محلي مشابه للصاروخ “كاتيوشا عيار 107 ملم”.

كما أظهرت المشاهد أن الراجمة التي تطلق هذا الصاروخ تحتوي على 15 فوهة، أي أنها يمكنها إطلاق 15 صاروخاً بشكل متتالٍ.

الراجمات المتجاورة
استخدمت كتائب القسام أيضا عدة راجمات متجاورة للحصول على كثافة نيرانية كبيرة لتحييد بطاريات القبة الحديدية (نظام أرضي دفاعي إسرائيلي يعترض ويدمر الصواريخ) التي تقل فاعليتها كثيراً في حال إغراقها بالصواريخ، وأيضاً لإبقاء الجنود في المعسكرات الملاصقة لحدود قطاع غزة داخل ثكناتهم وصول العناصر المهاجمة.

الإصدار الرابع من “ميركافا”
من جهتها، استعملت إسرائيل دبابة القتال الرئيسية “ميركافا”، وهي عماد سلاح المدرعات الإسرائيلي، وظهر بالخصوص في هذه المواجهة الإصدار الرابع من “ميركافا-4″، وهي تُصنّع محلياً ومدفعها الرئيسي من عيار 120 ملم، إذ أعلنت إسرائيل منتصف شهر سبتمبر عن الإصدار الخامس من “ميركافا” تحت اسم “باراك”.

المصدر: مونت كارلو الدّولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى