فنون

ما تغلطوش …إنه رياض بودولار لا رياض بودينار …

كتب: سمير الوافي

رياض بودينار أصبح علامة بارزة ومسجلة وراسخة في تنظيم الحفلات وصناعة الترفيه…وقد مرّ مؤخرا إلى مغامرة فنية تجارية جديدة هي تنظيم الحفلات الراقية…التي تتطلب تكاليف عالية وتستثمر في مزاج وذوق الجمهور…وليس سهلا المغامرة بذلك في مواجهة موجة تدني الذوق وسيطرة التفاهة…

لكن بودينار كسب الرهان وأقبل الجمهور على حفلاته الرمضانية الراقية في فندق اللايكو…وفي فندق ” البالاص” حيث نظم مهرجانا طربيا عنوانه ‘كازا طرب’ يستمر يوميا طيلة رمضان…ويغني فيه عمالقة الطرب مثل لطفي بوشناق وأمينة فاخت…!!
وسيطرة بودينار على السوق ليست ضربة حظ…بل نتيجة ذكاء وخبرة ومثابرة…ودقة في التنظيم والتسويق…وقصة نجاح انطلقت منذ سنوات حتى صار بودينار رقما صعبا والأول في هذا القطاع ومسيطر على كواليسه وفعالياته…وقد كان عرض
“الزيارة” البارحة في فندق اللايكو…نموذج باهر في روعة التنظيم و رقي المستوى وجودة المضمون…وشخصيا أعرف رياض منذ سنوات طويلة…وبمساعدته حاورت سلطان الطرب جورج وسوف عندما كانت محاورته حلما وكنت مبتدئا…وتعرّفت على أشهر النجوم العرب الذين كان بودينار محل ثقتهم وممثلهم في تونس…!!
وعلى سبيل الطرافة عندما أصبح رياض بودينار منظم ومتعهد حفلات أكبر النجوم العرب…كتبت أنه أصبح ” رياض بودولار ” ولم يعد ” بودينار “… والمهم اليوم أنه ليس “بودورو” بفضل هذا المستوى الراقي في حفلاته ومستوى الموسيقيين الذين حوله…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى