أثار البرتغالي روبن أموريم المدير الفني الجديد لمانشستر يونايتد الجدل ومخاوف جماهير “الشياطين الحمر”، بعد هزيمته أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد يوم الاثنين الماضي في الجولة 19 للدوري.
إحتمال قائم!
وصرح روبن أموريم، الذي تم تعيينه مدربا للفريق في نوفمبر الماضي، بعد إقالة المدرب الهولندي إيريك تين هاغ، بعد الهزيمة في عقر داره أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد (0-2)، بأن “الهبوط أصبح احتمالا حقيقيا، ويجب أن نكون صادقين مع جماهيرنا بشأن ذلك”.
واختتم المدرب البرتغالي تصريحاته في هذا الصدد بقوله “نحتاج إلى إحداث تغيير جذري، لكن هذا الموسم سيكون صعبا للغاية، وعلينا أن نتكاتف لنصبح أقوى ونقاتل من أجل الأفضل”.
ويعد مانشستر يونايتد هو الفريق الأكثر تتويجا بلقب بطل الدوري الإنقليزي الممتاز لكرة القدم، بواقع 20 لقبا، منها 13 في حقبة الدوري الممتاز “بريميرليغ”، أكثر من أي فريق آخر أيضا.
تراجع مستمر
لكن منذ تتويجه الأخير بالدوري في موسم 2012-2013، الذي شهد رحيل مدربه التاريخي أليكس فيرغسون، يعاني مانشستر يونايتد تراجعا مستمرا على مستوى النتائج، وتخبطا إداريا واضحا ينتج عنه تغيير دائم للمدربين، وبالتالي يزداد الحديث حول احتمالية هبوطه من الدوري الإنقليزي الممتاز.
يحتل فريق مانشستر يونايتد في الوقت الحالي، المركز الرابع عشر في جدول ترتيب الدوري برصيد 22 نقطة، متأخرا بفارق 23 نقطة عن نادي ليفربول المتصدر، بينما تفصله 7 نقاط فقط عن منطقة الهبوط.
كمبيوتر عملاق يعلن مصيره
ونشرت شبكة “أوبتا” للإحصائيات تقريرا عن وضع يونايتد في الدوري الإنقليزي الممتاز هذا الموسم، الذي أثبت بالأرقام أن الفريق يبدو بعيدا جدا عن الهبوط، رغم الأوقات الصعبة التي يعيشها منذ فترة طويلة.
وتستعين الشبكة بـ”حاسوب عملاق” يتم تغذيته ببيانات الفرق للتوقع بنتائجها عن طريق إجراء 10 آلاف عملية محاكاة للسيناريوهات التي تنتظر الفريق، وتشير الأرقام التي توصل لها هذا الحاسوب إلى أن مانشستر يونايتد على الأرجح سيستمر بين الكبار.
وفي حالات المحاكاة المذكورة أسفرت النتائج عن وجود مانشستر يونايتد في مركز مؤد إلى الهبوط بنسبة 0.15% فقط من الحالات، أي 15 حالة من أصل 10 آلاف محتملة.
وأشار التقرير إلى أن حصول يونايتد على 39 نقطة يضمن له بنسبة كبيرة عدم الهبوط، وأنه “لا يزال هناك الكثير مما يجب أن يحدث حتى يتم اعتبار فريق أموريم في وضع خطير”.
