مازال داني ألفيش، النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، في السجن، رغم قرار المحكمة إطلاق سراحه، بعدما تجاوز الوقت المحدد لدفع كفالة المليون يورو التي حددها القضاء الإسباني للافراج المؤقت عنه.
وحُكم على ألفيش (40 عاماً)، أحد أكثر اللاعبين تتويجاً بالألقاب في كرة القدم، في 22 فبراير بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، فضلا عن دفع 150 ألف يورو لضحيته، بتهمة اغتصاب شابة في ديسمبر 2022 في ملهى ليلي في برشلونة.
وقرر القضاء الإسباني يوم الأربعاء الموافقة على الإفراج الموقت عن ألفيش مقابلة كفالة قيمتها مليون يورو، بانتظار الاستئناف الذي قد يستغرق أشهراً كي يُبت به.
لكن بحلول الساعة الثانية من بعد ظهر أمس الخميس، وهو الموعد النهائي لدفع الكفالة، لم يُحوّل ممثلو ألفيش الأموال، ما يعني أنه سيظل في السجن لأيام أخرى حتى يتمكن من دفع المبلغ المالي المطلوب والمقدر بمليون يورو وفق ما ذكرت مصادر قانونية.
وجاء قرار القضاء الإسباني بعد يومٍ على مطالبة محامية ألفيش بالإفراج عنه بعدما قضى ربع العقوبة الصادرة بحقه في فيفري الفارط بعد توقيفه في برشلونة في جانفي 2023.
وأُلزِم ألفيش بتسليم جوازي سفره البرازيلي والإسباني والبقاء في إسبانيا، حيث عليه أن يحضر إلى المحكمة “أسبوعياً” كما مُنِع من التواجد “على مسافة ألف متر” من الضحية أو محاولة الاتصال بها.
