مؤسس تلغرام: اعتقالي في فرنسا ‘مفاجئ وخاطئ’

شنّ بافيل دوروف، مؤسس ورئيس تطبيق المراسلة تلغرام، الخميس هجوماً حاداً على السلطات الفرنسية لتوقيفها إياه وتوجيهها إليه اتهامات قضائية بسبب نشر تطبيقه محتويات غير قانونية.
القرار “الخاطئ”
وفي أول رد فعل علني له على عملية توقيفه وإحالته للمحاكمة، قال دوروف، في منشور مطوّل على تلغرام الجمعة، إنه “فوجئ” بالقرار “الخاطئ” الذي اتّخذته السلطات القضائية الفرنسية بتحميله مسؤولية محتويات نشرها أشخاص آخرون.
وأضاف أن إحالته للمحاكمة بسبب “جرائم ارتكبتها أطراف ثالثة” هو “نهج مضلّل”.
كما دافع دوروف عن تطبيقه، مشدداً على أن المزاعم القائلة إن تلغرام “أشبه بجنّة للفوضويين” هي “كاذبة تماماً”.
ليس اعتقالي؟!
وقال مؤسس تلغرام الذي يخضع للتحقيق في فرنسا إنه كان يتعين على السلطات الفرنسية أن تتواصل مع شركته بما لديها من شكاوى وليس اعتقاله.
وجرى اعتقال دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، أواخر الشهر الماضي في فرنسا وسط تحقيق في جرائم ترتبط بالتطبيق وتشمل استغلال الأطفال في مواد إباحية فضلاً عن الاتجار بالمخدرات والمعاملات الاحتيالية.