رياضة

لماذا تصرف عادل السليمي تجاه ثالوث الإفريقي بالجحود والنكران؟

كان على الناخب الوطني لمنتخب الأواسط عادل السليمي ان يحمي لاعبيه ويتحمل لوحده سبب الهزائم المذلة أمام السنغال ونيجيريا، لا أن يهاجمهم بطريقة مباشرة وغريبة..

فهو للأمانة تصرف لا يليق بمدرب وطني كان من المفروض حماية لاعبيه الشبان  ويسعدهم اكثر ويشعرهم ولو لمرة انهم الأصحاء وهو المخطئ على كل الواجهات فنيا و تكتيكيا وذهنيا…

لماذا؟

وطالما تكلمنا عن حق هؤلاء الشبان إلا اننا تأكدنا اكثر وتفاجأنا اكثر من مرة في تعامل المدرب عادل السليمي بطريقة بدت غريبة لأغلب الملاحظين تجاه ثالوث الإفريقي الأساسيين في ناديهم والعجلة الخامسة في المنتخب الوطني وكأنه لم يقبل قرار التخلي عليه من قبل فريقه بعد الدربي…وهي تساؤلات تطرح نفسها بإلحاح في الأوساط الرياضية؟
نعم نقول هذا بكل مرارة بعد أن أصبح ميدان التدريب ملوثا واختلط فيه الحابل بالنابل وغابت الأخلاق وصار اللاعب دمية تتلقفها أيادي المدربين.

محاباة؟

وخلاصة القول فقد أصبح حقل الرياضة شبيها باليهودية وحتى بما نراه في مختلف شوارعنا من زبالة هذه الأيام.
وهذا ليس بغريب بعد أن أصبحت الدعوات للمنتخب الوطني للأواسط تطالها المحاباة ولا تخضع لمقاييس معينة..
مما يجعلنا نتساءل عن مصير بعض اللاعبين ‘الڨراح’ الذين لم يسعفهم الحظ والظروف لدعوتهم للتألق مع المنتخب وظلوا في القائمة الموسعة ينتظرون دورهم خاصة بعد أن لاحظنا وللامانة البعض من الحاملين للزي الوطني يغردون خارج السرب وان دعوتهم للمنتخب باطلا في باطل خاصة لما نعلم بأنهم لا ينشطون في الفريق الأول لنواديهم.
فمن يقنعنا اليوم بنهاية زمن المحاباة خاصة لو واصلت هذه الاطراف قيادتها للسفينة فستكون الفضيحة المدوية  في إندونيسيا…
وستغرق السفينة حتما بمن فيها في المحيط الهندي.

رضا السايبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى