رياضة

كمال سعادة (مدرب أصاغر المنتخب): محترف في عمله…وحان الوقت لتسليط الاضواء عليه… 

هو مدرب شاب متمكن من المهنة محترف في عمله.. متشبع ومتكون بيداغوجيا حان الوقت لأخذ فرصته إعلاميا، إنه كوتش المنتخب الوطني للاصناف الشابة لمواليد2007…

كمال سعادة..مدرب كفء و قادر على رفع التحدي ولديه الخبرة والمؤهلات اللازمة 

وبحكم أنه يملك شهائد تدريبية على أعلى مستوى بالإضافة إلى خبرته الطويلة في الميادين، كلاعب مع فرق ذائعة الصيت على المستوى الوطني والعربي والافريقي والعالمي على غرار فريق أولمبيك الكاف جمعيته ‘الولاّدة’ وفريق الجوهرة النجم الساحلي جَمعيته ‘الوسّادة’…

 ليدخل اليوم عالم التدريب من بوابة المنتخب الوطني للشبان حيث ترك بصماته بالبنط العريض لكنه ظل بعيدا عن شمس الاعلام لأنه لا يحذق التمسح على اعتاب رجال السلطة الرابعة ..فكان دائما منصب على تجسيد افكاره ورؤية عصارتها تتجسد على الميدان ، خاصة أن له من الخبث الكروي والدهاء التكتيكي ما يمنكه من الوصول إلى القمة في يوم ما ويكون في مستوى تطلعات المتابعين للشأن الكروي…

وقد حان الوقت لتكريمه ونثر الغبار عنه عبر وسيلة اعلامية عرفت بحياديتها ودعمها وتشجيعها للناجحين في القطاع الرياضي.

قادم على مهل 

وفي المحصلة فإن كمال سعادة هي الشخصية التدريبية القادمة على مهل والتي لا توصف بالكلام أمام الاحترام والادب والاخلاق.. كمال سعادة قدوة كبيرة لا تقدر بثمن ..يشتغل في عمله بطريقة لا توصف.. كمال سعادة المحب لمهنته والمشجع العاشق للساحرة المستديرة حيث لا يبخل يأية حبة عرق من اجل رفع راية الوطن عالية في المحافل الدولية.. فهو متشبع ومتكون على قواعد علمية صحيحة ومدروسة من روح الكرة العالمية.. احترافية كبيرة في التعامل مع لاعبيه.. قوي الشخصية ودماغه دائما شغال.. مدرب فاهم وواعي ويشتغل جيدا على امكانيات لاعبيه الفنية ويحسن توظيف لاعبيه كل حسب امكانياته الفنية والذهنية والبدنية ويلاعب كل واحد في التوقيت السليم.

جنود الخفاء

وباختصار شديد فهذا المدرب هو أحد جنود الخفاء الذين بإمكانهم احداث نقلة نوعية في مسيرة منتخباتنا الوطنية بعيدا عن الرعونة والرعوانية وقد حان الوقت للاخذ بيديه اكثر والتعريف به اكثر لانه يستحق ذلك جدارة واستحقاق .. فحظا موفقا كوتش..

رضا السايبي 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى