رياضة

كلاسيكو ‘السّي آس آس’ والإفريقي لم يف بوعوده… وحيرة في أوساط أحباء الفريقين (صور)

كان الجمهور الرياضي ينتظر الكثير من “كلاسيكو” النّادي الرياضي الصفاقسي وضيفه النّادي الإفريقي الذي دار يوم أمس الجمعة بملعب الطيّب المهيري وحضرته أعداد محترمة من أحبّاء السّي آس آس.

مع دخول منافسات بطولة الرّابطة المحترفة الأولى مرحلتها الحاسمة، كان أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي وأحبّاء النّادي الإفريقي ينتظرون ظهور فريقيهما بوجه مقنع ومشرّف في مباراة أمس لبعث رسالة طمأنة للأنصار بأنّهما بدآ يستعيدان عافيتهما وبأنّهما عازمان على لعب الأدوار في مرحلة “البلاي أوف”… لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السّفن ولم يرتق الأداء من الجانبين إلى المستوى المنتظر، وظهر الفريقان بوجه شاحب زاد في شعور أنصارهما بالإحباط والغضب.

تساؤلات

في الواقع، كان السّي آس آس والإفريقي شبحا لنفسيهما في مباراة أمس التي تدنّى خلالها الأداء الفردي والأداء الجماعي بشكل يطرح أكثر من سؤال بخصوص الأسباب التي أدّت إلى هذا التّراجع المحيّر وغير المسبوق للمستوى الفنّي لهذين الفريقين العريقين اللذين كانا بالأمس القريب من أفضل الفرق ليس محلّيا فقط، بل وكذلك قارّيا وإقليميّا.

أزمة عميقة

لا شكّ أنّ الأداء المهزوز للنّادي الرياضي الصفاقسي والنّادي الإفريقي في اللّقاء الذي جمع بينهما يوم أمس يؤكّد مجّددا أنّ كرة القدم التّونسية تعيش أزمة عميقة وغير مسبوقة… ولا شكّ أنّ الوقت حان كي تتحمّل مختلف الأطراف المعنية، وفي مقدّمتها وزارة الإشراف، مسؤوليتها وتسارع بوضع الإصبع على مكامن الدّاء لتشخيصه والانكباب على معالجته بالجرأة والجدّية المطلوبتين قبل أن تغرق السّفينة بمن فيها!

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى