بعد 52 سنة من النشاط في القسم الوطني” أ ” في كرة اليد تدحرج فريق اكابر الجمعية الرياضية بالحمامات الى القسم الوطني ” ب ” بعد هزيمته امام سبورتينغ المكنين في اخر جولة لمجموعة تفادي النزول…
ووفق بلاغ صادر عن الجمعية فان تمرد 5 لاعبين ورفضهم التحول مع بقية اللاعبين الى المهدية للدخول في تربص تحضيري مغلق قبل مباراة المكنين المصيرية، ساهم بقدر كبير في خسارة المقابلة و خسارة البقاء في قسم الوطني “أ “
سبب التمرد
وجاء في البلاغ ان سبب تمرد اللاعبين الخمسة هو مطالبتهم بمستحقاتهم المالية مع العلم ان رئيس الجمعية واعضاده قد اتفقوا مع اللاعبين اثناء التمارين بقاعة بني خيار نظرا لعدم شغور قاعة الحمامات لاحتضانها دورة دولية في المصارعة ان منحة الفوز في المقابلة ستكون لدى الاطار الفني قبل الصعود الى الحافلة عشية التحول الى المهدية للدخول في تربص مغلق هناك…
على امل تمكينهم من بقية المستحقات المالية ( المنح الشهرية ) بعد الحصول على القسط الثاني من منحة البلدية وكان الاتفاق مرضيا للجميع، لكن حصل المكروه في اخر لحظة بعد رفض 5 لاعبين من ضمنهم قائد الفريق الصعود الى الحافلة الا بعد الحصول على مستحقاتهم المالية كطريقة لاجبار الجمعية على الدفع المسبق، وبعد مناقشات مطولة معهم ومع اقاربهم ابوا الصعود الى الحافلة حينها اتخذ رئيس الجمعية والبعض من اعضاده والمدرب قرار التخلي عنهم و الاستنجاد ببعض اللاعبين من صنف الاصاغر والاواسط…
تهور أم غياب الاحتراف؟
وغادرت الحافلة الحمامات وكان ما كان وخسر الفريق المقابلة و اسمه ضمن الكبار من جراء نزوة و تهور هؤلاء اللاعبين الذين لا يفقهون في الاحتراف شيئا وتعاملوا بعقلية الهواة رغم عقودهم القانونية المبرمة مع الجمعية ومسجلة لدى الجامعة التونسية لكرة اليد بما يعني ان حقوقهم مضمونة بالقانون…
بعد كل الذي حدث ماذا ستفعل الهيئة المديرة بعد هذه الكارثة التي خلفت حزنا كبيرا لدى احباء الجمعية واحباء كرة اليد في الجهة.؟
عزوز عبد الهادي
