قليبية: غابت المراقبة داخل السوق…فاختفت لوحات الأسعار!

في خضم ارتفاع الأسعار في كل المواد بعد أن طبع المواطن مع هذا الارتفاع المتواصل والمفاجئ في بعض الاحيان، وفقدان المواد في أحيان أخرى، تغيب لوحات أسعار الاسعار على الخضر والغلال في
“مارشي” قليبية اليومي…
غير مقبول
ويضطر المواطن للسؤال عن سعر كل مادة على حدة وهذا الأمر غير مقبول ومقلق جدا للحرفاء، في حين مكتب الشرطة البلدية والمراقبة الاقتصادية لا يبعد عن ” النصبات” سوى بعض الأمتار، لكنه مغلق…
ومن هنا نقول للمسؤولين في كل معتمديات ولاية نابل أن المراقبة الصحية ومراقبة الاسعار ليست مناسباتية أو ظرفية وانما هو عمل يومي مستمر في ظل الانفلات والاحتكار المتواصل للسلع من قبل المستكرشين الذين لا يشبعون رغم الحملات الزجرية التي تقوم بها فرق المراقبة الاقتصادية التابعة للإدارة الجهوية للتجارة بنابل…
رغم النقص..
ورغم النقص الفادح في الأعوان و السيارات الادارية الا انهم قاموا بمجهودات كبيرة لمقاومة الاحتكار وارتفاع الأسعار وغيرها من المخالفات الإقتصادية، المطلوب اليوم التصدي لكل المخالفين للقانون ومقاومة ارتفاع الأسعار وزجر من لا يشهر لوحات الأسعار على بضاعته…
عزوز عبد الهادي