كتب: شمس الدين العوني
في سهرة رمضانية خلال ليلة الاثنين 17 من شهر مارس الفارط و وسط الأجواء الثقافية و الفنية لمدينة تونس العتيقة و بحضور عدد من الفنانين التشكيليين التونسيين وأحباء الفنون الجميلة و رواد المعارض الفنية شهد متحف مدينة تونس بقصر خير الدين افتتاح اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين لفعاليات الشهر الوطني للفنون التشكيلية في دورته الرابعة عشر…
نشاط فني تشكيلي
هذه التظاهرة السنوية تندرج ضمن سياقات النشاط الفني التشكيلي من معارض جماعية و فردية و لقاءات فكرية و ندوات و شراكات يديرها و ينظمها اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين و هي مناسبة ثقافية مهمة تعني الفنانين من أعضاء الاتحاد و منخرطيه.
هذه المحطة السنوية للفنون التشكيلية المحطة التي تتوزع المعارض فيها على فضاءات متحف قصر خير الدين و رواق بن عروس و رواق يحيى البالماريوم و رواق الفنون كنيسة سانت كروا تتنوع الأعمال المعروضة ضمنها لتشمل عددا من التجارب و الأجيال و الأساليب الفنية و بحضور عدد من الفنانين التشكيليين والمهتمين بالفنون من إعلاميين و نقاد و طلبة المعاهد العليا للفنون الجميلة.
أعمال متعددة
وقد ضم متحف قصر خير الدين في معرض هذه الدورة للشهر الوطني الفنون أعمالا فنية متعددة تعكس تجارب و أساليب و أنماطا فنية لأجيال مختلفة من الفنانين التشكيليين التونسيين..و من ناحية أخرى و ضمن تعاون متواصل مع رواق الفنون ببن عروس و تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية بن عروس برعاية إتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين شهد رواق بن عروس معرضا جماعيا للفنون التشكيلية تحت عنوان ” محطات 11″ وذلك بحضور ممثل عن المندوبية الجهوية و مديرة الرواق و ممثلي الهيئة المديرة للاتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين و نخبة من الفنانين التشكيليين و الحروفيين من داخل بن عروس و خارجها و ثلة من مثقفي الجهة والفاعلين من المجتمع المدني.
و يعد نشاط الاتحاد المتصل ببرامج شهر الفنون ضمن الصالون السنوي من أبرز الأنشطة و التقاليد الثقافية التي ينظمها حيث يشهد هذا النشاط اقبالا بعدد من الفضاءات المعدة للمعارض و منها كنيسة سانت كروا و قصر خير الدين بالمدينة العتيقة و رواق بن عروس ورواق البالماريوم و رواق الفنون بالبلفدير وذلك خلال فترة الربيع من كل سنة حيث المعارض وتكريم نخبة من الفنانين و التواصل مع جمهور الفنون الجميلة.
