جهات

قربة: اعتداءات على المدرسة الاعدادية توقف الدروس..

تتوقف الدروس بالمدرسة الإعدادية بقربة من ولاية نابل، طيلة اليوم السبت، بدعوة من النقابة الأساسية للتعليم الثانوي، وذلك على خلفية تعمد التلاميذ أمس الجمعة رشق المؤسسة التربوية بالحجارة….

بالاضافة إلى تعرض الإطار التربوي والإداري إلى الاعتداء من قبل ولية أحد التلاميذ، وفق ما ذكره عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي علي الشامخ.

حالة احتقان

وأوضح الشامخ، في تصريح لـ (وات)، أن هذه الحادثة أدت إلى حالة من الاحتقان الشديد في صفوف الإطار التربوي والإداري، وأن قرار إيقاف الدروس يأتي احتجاجا على حالة الفوضى بالمؤسسة التربوية ومحيطها، واستنكر العنف المادي واللفظي الصادر عن التلاميذ ومحاولتهم اقتحام المؤسسة التربوية.
واعتبر أن ما حصل اليوم هو نتيجة الاكتظاظ الذي تعيشه المؤسسة التي تضم 600 تلميذ، في حين ان طاقة استيعابها لا تتجاوز 200 تلميذ، بالإضافة إلى المشكل الهيكلي والمتمثل في دخول التلاميذ والإطار التربوي والإداري من باب واحد وهو ما يتسبب في عديد الإشكاليات.

اكتظاظ كبير

من جهته، قال كاتب عام مساعد النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقربة، محمد علي الخمير، أن تحويل المدرسة الإعدادية التقنية بقربة إلى مدرسة إعدادية كحل للتقليص من حالة الاكتظاظ التي تشهدها المدرسة الإعدادية شارع بورقيبة، عمق المشكل نظرا لنقص العملة والإطار الإداري والقيمين الذين من دورهم تأطير التلاميذ ومعالجة أوضاعهم الدراسية والاجتماعية، وأضاف ان النقابة طالبت عديد المرات بمراجعة هذا القرار وإيجاد الحلول الجذرية والجادة للمشاكل التي تعاني منها المؤسسات التربوية بالجهة.

حالة تسيّب

كما أرجع قيم عام المدرسة الاعدادية بقربة عبد العزيز الخماسي بدوره، في تصريح لوات من جهته، حالة التسيب التي تعيشها المؤسسة، الى نقص الاطار التربوي مقابل ارتفاع عدد التلاميذ، مشيرا إلى عدم قدرة الإطار الإداري والقيميين على السيطرة على التلاميذ وتأطيرهم.
وبين أن توفير قاعة مراجعة أصبح ضرورة ملحة لتوفير فضاء آمن للتلاميذ وحمايتهم مما يهددهم من انحرافات في محيط المؤسسات التربوية، لافتا الى مشكل عدم توفر مدخل خاص بالاطار التربوي لضمان عدم التداخل مع التلاميذ.
وطالب بتكثيف الدورات التكوينية والرسكلة لفائدة الإطار التربوي لضمان نجاح العملية التربوية وتحسين المستوى التعليمي للتلاميذ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى