استأنف أعوان شركة البيئة والغراسات والبستنة بقبلي، خلال الأسبوع الجاري تحركاتهم الاحتجاجية للمطالبة بتسوية الوضعية المالية للشركة وتمكينهم من أجورهم التي لم يحصلوا عليها للشهر الرابع على التوالي.
كاتب عام النقابة الأساسية لإطارات وأعوان شركة البستنة، الهادي لحمر، صرّح اليوم الجمعة 13 جانفي 2023 لوسائل الإعلام أن هذه التحركات انطلقت بتنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية ثم تمّ نصب عدد من خيام الاعتصام التي ستطال مختلف جهات الولاية، وخاصة قبالة حضائر الإنتاج والتنقيب عن المحروقات والغاز، حيث تم إلى حد الآن نصب خيمة أولى مطلع الأسبوع الجاري قبالة إحدى الشركات البترولية المنتصبة غربي مدينة الفوار وخيمة ثانية على مستوى مفترق استفطيمي من معتمدية قبلي الشمالية على الطريق الوطنية عدد 16 الرابطة بين ولايتي قبلي وقابس.
واضاف كاتب عام النقابة الأساسية لإطارات وأعوان شركة البستنة أن هذه التحركات الاحتجاجية ستشهد نسقا تصعيديا متواصلا إلى حين الاستجابة للطلبات المشروعة للعملة، على حد تعبيره، وأولها سداد أجورهم المتخلدة لدى شركة البستنة والإسراع بإيجاد تسوية نهائية لملف هذه الشركة التي تعاني من عدة إشكاليات مالية تجعلها تعجز لمرات متكررة عن الإيفاء بتعهداتها المالية تجاه عملتها الذين يضطرون لتنفيذ سلسلة من التحركات الاحتجاجية للدفاع عن مطالبهم التي لم تجد إلى حد الآن تجاوبا فعليا من طرف الحكومة يمكن شركة البستنة من الشروع في تنفيذ برنامجها الوظيفي على النحو الأمثل.
كما عبر كاتب عام النقابة الأساسية لإطارات وأعوان شركة البستنة، الهادي لحمر، عن استغرابه من استمرار الإشكاليات التي تعانيها شركة البستنة بقبلي، بخلاف باقي الشركات المماثلة ببعض جهات البلاد، داعيا السلط الجهوية والمركزية إلى الجلوس على طاولة الحوار من أجل إيجاد حل جذري لملف الشركة يضع حدا للإشكال المالي المتكرر الذي تعانيه منذ إبرام العقود مع عملتها منذ قرابة 5 سنوات.
يشار إلى أن سنة 2022 شهدت تنفيذ عدة تحرّكات احتجاجية من قبل عملة شركة البيئة والغراسات والبستنة شملت الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات أمام مقرات السيادة وقبالة المنشآت البترولية، وذلك على خلفية التّأخّر في سداد أجورهم لأكثر من مرة .
