في مباراة الترجي: ضربة جزاء النادي البنزرتي وإقصاء القنيشي خطأ فادح..خبير التحكيم يحسم

انهزم الترجي الرياضي مساء السبت الفارط بهدفين لهدف أمام النادي البنزرتي، ليخسر 3 نقاط ثمينة في سباق التتويج ببطولة الرابطة المحترفة الأولى، ويمنح النجم الساحلي فرصة اللحاق به في صدارة الترتيب قبل الكلاسيكو الكبير بين الفريقين الأربعاء المقبل.
غير أن المباراة شهدت جدلا تحكيميا كبيرا خصوصا من جانب الترجي الذي احتج على قرارات الحكم، إثر طرد لاعبين، وذلك رغم الاعتماد على تقنية الفيديو المساعد “الفار »…
لقطة مثيرة للجدل
اللقطة التي أفاضت الكأس كانت حين حصل النادي البنزرتي على ضربة جزاء سجل منها هدف الانتصار، ورافقها طرد مدافع الترجي الرياضي..
وقد علّق خبير التحكيم جمال الشريف على هذه اللقطة لـ العربي الجديد بالقول:
“في الوقت البديل، وصلت الكرة إلى مهاجم البنزرتي الفلاحي، وقابله لاعب الترجي، خليل القنيشي، فحوّل المهاجم مسار الكرة بقدمه اليسرى عن المدافع ملاحقاً الكرة داخل منطقة الجزاء، والتف لاعب الترجي للمنافسة على الكرة، وحصل التحام بالكتف والذراع..
كما أن يد المدافع كانت ممدودة إلى أسفل البطن ولكن اليد لم ترتكب أي مخالفة، سواء بالمسك أو الدفع أو الشدّ، وهنا فضّل لاعب البنزرتي السقوط، باحثاً عن ركلة جزاء، وأثناء سقوطه، تحركت اليد اليمنى للاعب الترجي وانزلقت وابتعدت عن الجسم..
لا شد أو مسك
وهذا يدل على أنه لا توجد عملية شد أو مسك، الحكم اتخذ قراراً صحيحاً باستمرار اللعب، بما أنه يقف خلف اللاعبين ولا يمكنه أن يحدد إن كان هناك مسك حقيقي، وتمت دعوته من حجرة الفار، وأعتقد أنه كان على حكام الفار أن يكونوا أكثر دقة من العملية قبل استدعاء الحكم”.
القرار كان خاطئا
وتابع الشريف شرح الحالة المثيرة للجدل قائلاً: “بعد مشاهدة الحالة عدة مرّات عبر شاشة الفار، قرّر الحكم احتساب ركلة جزاء للنادي البنزرتي، مع طرد مدافع الترجي الرياضي، ولكن القرار كان خاطئاً باحتساب ركلة الجزاء، وطبعاً بطرد المدافع”.
متابعة: الطاهر غالي