جهات

في بنزرت: تتواصل الوقفات المناهضة للتطبيع ما تواصلت الحرب على غزّة (صور)

المرصد الجهوي لمناهضة التطبيع ببنزرت حريص كلّ الحرص على وقفاته الدّورية المساندة لفلسطين، وذلك كلّ يوم جمعة في قلب مدينة بنزرت (أمام ما يُعرف بـ المنقالة) أين يحضرها العشرات من المواطنين حتى لا نقول أكثر، ومن مختلف الشرائح الاجتماعية و الأعمار تحب غابة من الأعلام التونسية و الفلسطينية و علم جنوب أفريقيا.

وكلّهم بصوت واحد منددين بالأعمال الوحشية ضد أبناء فلسطين وفي قيادتهم المايسترو خالد بوجمعة الذي ما انفك يبتدع في كل وقفة شعارات جديدة.

أعداد كبيرة

هذه الوقفة المساندة والمؤازرة لفلسطين ما فتئت في كلّ مرّة تستقطب الأعداد الغفيرة من المواطنين المتحفزين لنصرة الشعب الفلسطيني. بل أصبح البعض منهم، لا يبخل لدعوة جيرانه وأحبابه للمشاركة في مثل هذه الوقفات ايمانا منهم بعدالة قضية فلسطين وما يعيشه الفلسطينيون من عنف وبطش وقتل وتهديم هي من الحوافز التي تدعو الكثير للمشاركة في مثل هذه الوقفات المساندة. بل ما لاحظناه هو تزايد عدد الأطفال الذين يتوافدون، ومن كلّ الأعمار، للمشاركة في هذه الوقفات المؤازرة و بانتظام.

1

شعارات و معلقات

معلقات كثيرة رفعت في هذه الوقفة الأخيرة ( الجمعة 8 مارس 2024 ) منها ما يحمل صورا لأطفال ماتوا جوعا و أخرى تحمل مواقف على غرار ” لن تمروا من هنا ” و ” غزة تجوع بضوء أخضر من الدول العربية ” و ” و ليس كائنا فضائيا، إنّه طفل فارق الحياة بسبب الجوع بغزة ” و ” لنحمل الأواني الفارغة و ندق ناقوس الخطر ” و ” الحاج عبد الرحمان الدحدوح استشهد جوعا و عطشا ” و غيرها من المعلقات.

أمّا الشعارات التي يصدح بها الحاضرون، فكانت أيضا كثيرة ومختلفة حيث رصدنا البعض منها على غرار ” يا يمن يا يمن لا بوارج لا سفن ” و ” يا حكام العار غزّة تحت النار ” و ” يا للعار يا للعار الجسر البري أكبر عار ” و ” لا تهجير ولا تجويع يا اجرام التطبيع ”
و “الإقالة و الحساب لا تكريم للإرهاب ” و غيرها من الشعارات. و لتنتهي هذه الوقفة الاحتجاجية كعادتها بحرق علم الكيان وأيضا بتلاوة النشيد الوطني التونسي وتفترق الجموع في كنف النظام والتنظيم دون أي حادثة تذكر.

رصد: الأمين الشابي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى